قال محمد فتحى الريان ابن شقيق رجل الأعمال الشهير أحمد الريان، إنه وجد تعنتاً كبيراً من قبل المسئولين فى الدولة للكشف عن الأصول المتبقية لمجموعة شركات "الريان"، مشيراً إلى أن الدولة تمتنع عن إظهار أصول الريان المرهونة لدى البنوك.
وأكد فتحى الريان، أن الحكومة ومسئولين فى الدولة هم من اختلسوا أموال الريان والمودعين، لافتًا إلى أن أصول أملاك الريان أثناء صدور قرار التحفظ فى سنة 1988 كانت تتجاوز الـ2 مليار جنيه، بالإضافة لـ180 مليون جنيه حساب بالبنك المركزى.
وكشف أنه قابل المستشار عادل فهمى رئيس إدارة الأموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام عام 2010 وقدم له طلبا برد ممتلكات والده الحاج فتحى الريان والتى كان يمتلكها قبل إنشاء مجموعة "الريان" والتى جمعها من العمل المتواصل فى الخارج فكان رد رئيس إدارة الأموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام بالرفض، مضيفاً أنه قام بعمل استشكال لوقف مزاد لبيع بعض أصول الشركة فى سبتمبر الماضى وقوبل بالرفض أيضاً من رئيس الحراسات.
ونوه فتحى الريان إلى أن مجموعة الريان قد ساهمت فى نهضة البلد فى الثمانينيات وكانت تقوم على الاقتصاد الإسلامى دون الانتماء لأى تيار أو فصيل سياسى، كما وجه رسالة إلى الرئيس المخلوع مبارك، قائلاً "أنت السبب فى التحفظ على أموال الريان أنت ونظامك روح يخرب بيتك".
كانت الدائرة العاشرة مستأنف بالمحكمة الاقتصادية قد قررت تأجيل دعوى حساب مقامة من رجل الأعمال محمد فتحى توفيق ابن شقيق رجل الأعمال "أحمد الريان" ضد النائب العام "بصفته"، ورئيس مجلس الوزراء "بصفته"، ووزير المالية "بصفته"، واللجنة المشكلة من وزير قطاع الأعمال سابقاً ورئيس أدارة الأموال المتحفظ عليها بمكتب النائب العام، لجلسة 10 سبتمبر القادم لإلزام الحكومة بتقديم المستندات المطلوبة.
عدد الردود 0
بواسطة:
امير المصري
لقد خرب الريان بيوت الالاف المصريين والي الان بعضهم لم يسترد مالة بالكامل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو العز
الرحمة