كشفت مباحث الغربية، النقاب عن قتلة رجل فى العقد الثالث من العمر بعد العثور على جثته وسط الزراعات بمركز السنطة، حيث تمكنت قوات المباحث برئاسة العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية وفريق البحث الجنائى الذى ضم العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والعقيد خالد عبد الحميد رئيس قسم جرائم النفس والرائد أحمد الصباحى رئيس مباحث مركز السنطة، حيث تم وضع خطة أمنية للكشف عن غموض الحادث تضمنت بنودها علاقة المجنى عليه وخلافاته وعلاقاته بآخرين حيث توصلت التحريات إلى وجود خلاف بين المجنى عليه واحد العائلات بالقرية أدى إلى قيام 9 أشخاص من عائلة النادى باستدراج المجنى عليه وتوثيقه بالحبال وإطلاق النار عليه وإلقائه وسط الزراعات بقرية ميت يزيد، لوجود خلافات بين المجنى عليه وأحد أفراد العائلة وبتضييق الخناق، تمكنت المباحث الجنائية من التوصل إلى أن وراء الحادث كلا من عبد الله والسيد وإبراهيم وأحمد ومحمد وعادل وحمادة ووليد النادى.
أكدت التحريات نشوب مشاجرة بين المجنى عليه أيمن الشامى 25 سنة مقيم بقرية ميت يزيد مركز السنطة وبين أحد أفراد عائلة النادى لخلافات سابقة بينهم وبيتوا النية وعقدوا العزم على التخلص منه فقاموا باستدراجه وتوثيقه بالحبال وإطلاق النار عليه وإلقاء جثته وسط الأراضى الزراعية وفروا هاربين، وبمواجهتهم بالتحريات اعترفوا جميعا بارتكاب الواقعة انتقاما منه لقيامه بالتعدى على أحد أفراد العائلة وأرشدوا عن مكان السلاح المستخدم فى الواقعة وقاموا بتمثيل الجريمة أمام مدير نيابة مركز السنطة.
ترجع الواقعة إلى عثور شيخ خفراء قرية ميت يزيد التابعة لمركز السنطة على جثة لشاب فى العقد الثالث من العمر مقيم بذات القرية ملقاة بقطعة أرض زراعية، ومصاب بطلق نارى بالكتف الأيمن وطعنات متفرقة بالجسم، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى السنطة المركزى، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
esmael
عايزين
عايزين