قال الدكتور محمد محسوب رئيس حزب الوسط، إن التظاهر فى البرازيل اليوم، الجمعة، احتجاجاً على زيادة أجرة النقل العام دون مطالب بإعادة انتخابات أو إسقاط الرئيسة، رسالة لمن يحلم بديمقراطية تسمح بانطلاقة اقتصادية، مضيفاً أن الاحتجاج السلمى جزء من كيان الديمقراطية، وأن التغيير لا يكون إلا بالانتخابات بمواعيدها وقواعدها، ومن يرغب فى سن قواعد خاصة بمصر تسمح بأن يكون التغيير بالحشود والتوقيعات إنما يضع أقدامنا على طريق الفوضى.
وتابع محسوب، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الثورات تصبح الطريق الوحيد للتغيير عندما تنغلق طرق التغيير السلمى، بينما من يرغب من بيننا فى التغيير ويرى أن ما لديه خير عما لدى الرئيس الحالى فأمامه انتخابات لو فاز فيها لأدار المشهد بشرعية ديمقراطية.
وأضاف محسوب، أما من يحلم بأن يدير المشهد بمجالس معينة أو زعامات جوفاء تأتى دون انتخاب فإنه يستخف بهذا الشعب الذى لن يتنازل عن طريقه الديمقراطى الذى اختاره، لأنه الطريق الوحيد لانطلاقتنا وتغير أوضاعنا وإصلاح اقتصادنا واستعادة ريادتنا التى ليست ثوبا تستيقظ لترتديه وإنما مكانة تحتاج جهد الجميع لبنائها.