"مصر الحرية": خطاب مرسى يزيدنا تصميما على الانتخابات المبكرة

استنكر حزب مصر الحرية، ما حدث فى مؤتمر نصرة سوريا واصفا إياه بـ"المشهد العبثى بامتياز، واستعراض للقوة المتوهمة"، مؤكدا أنه ليس موجها للخارج، بقدر ما هو موجه للداخل، موضحا أن ما حدث أمس لا يزيدنا إلا تصميما على الاستمرار فى الضغط الشعبى لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ورفض أى حوار مع هذا النظام الفاشل الفاشى الذى فقد كل تأييد إلا من أحزاب دعاة العنف والقتلة السابقين، قائلا "موعدنا هو الثلاثون من يونيو".

وأضاف الحزب فى بيان له منذ قليل، أن المؤتمر لم يخرج سوى عن قرار واحد وهو قطع العلاقات مع النظام السورى، ورغم أن الضحايا يسقطون فى سوريا منذ 28 شهرا، ولم يتحرك نظام الإخوان المسلمين لقطع العلاقات إلا الآن وبعد 12 شهرا من وصول مرسى للرئاسة، وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة البدء فى تقديم الدعم العسكرى للجيش السورى الحر، والائتلاف الوطنى المعارض، فى مواجهة دعم إيران وحزب الله لنظام الأسد.

وتابع "موقف النظام المصرى من الصراع فى سوريا متخبطا منذ البداية، من إعلان تأييد الثورة إلى ذكر تطابق الرأى المصرى والروسى تجاه الأزمة السورية عند زيارة الرئيس لروسيا إلى إعادة القائم بالأعمال المصرى إلى دمشق والسماح بعبور السفن المحملة بالسلاح لدعم النظام ومحاولة التقارب مع النظام الإيرانى ورفض تسمية ما يحدث فى سوريا كحرب أهلية إلى التغير المفاجئ فى الموقف والذى لم يحدث إلا بعد تغير الاستراتيجية الأمريكية فى الأيام القليلة الماضية، والغريب أن قطع العلاقات والتلويح بالجهاد لم يصدر تجاه إسرائيل رغم جرائمها المستمرة فى الأراضى المحتلة وآخرها اقتحام المسجد الأقصى الشهر الماضى. وللأسف، وبعيدا عن هدف المؤتمر المعلن، تبارى مؤيدى الرئيس فى الدعاء على المعارضة وعلى من ينوون التظاهر يوم 30 يونيو ووصفهم بالكافرين والمنافقين".