انتقد 15 حزبا الموقف السياسى الرسمى للبلاد تجاه الشعوب الأفريقية ودول حوض النيل، مؤكدا أن ما أذيع على الهواء مراهقة سياسية لا يعبر عن آراء جموع الشعب كما أن الحرب ليست خياراً لحل تلك الأزمة الراهنة، لكنه لابد من السعى والتعاون من أجل تنمية مشتركة حقيقة تعود بالنفع على شعوب المنطقه جميعها، وأن الكفاح من أجل حياة كريمة مستمر ويبدأ بإصلاح البيت من الداخل.
وأوضحت الأحزاب فى بيانا لها منذ قليل: "أننا نسعى جاهدين فى أن يكون يوم ٣٠ يونيو القادم بداية لعودة مصر لجذورها الأفريقية خاصة والإنسانية عامة، فإذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، وننتهز هذه الفرصة لشكر حكومات وشعوب دول حوض النيل التى لم توقع على اتفاقية عنتيبى حتى الآن على الوفاء بالوعود المقدمة إلى الدبلوماسية الشعبية بعدم التصديق على اتفاقية عنتيبى التى لا تتخذ المسار السليم لتحقيق التنمية المرجوة لدول حوض النيل كافة رغم أسفنا فعلا تجاه الموقف الأثيوبى".
وعبرت الأحزاب عن حزنها من الموقف السلبى الرسمى ونحث الحكومة على أن تحافظ على حقوق الشعوب بدلاً من خلق الصراع بين أبناء النيل الواحد،كما أننا نحيى بكل فخر النضال المشترك بين الشعوب الأفريقية ضد الديكتاتورية والعنصرية والتمييز، وأخيرا الدعوة إلى عقد لقاء قريب عند منابع النيل لكى توقع كل دول الحوض على دستور النيل الشعبى والذى تتعهد فيه جميعا بحق كل أبناء النيل فى الحياة".
والأحزاب الموقعة هى حزب المصريين الأحرار، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حزب الدستور، التيار الشعبى، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب مصر الحرية، نحالف القوى الثورية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة شباب الوحدة الوطنية، مبادرة المحاميات المصريات، مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية - أكت، مبادرة شفت تحرش، مبادرة فؤادة، بهية يا مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة