ننشر تفاصيل الاشتباكات بين أنصار الإخوان والحزب الوطنى المنحل بأوسيم.. مسيرة للجماعة اعترضها شباب المعارضة وقيادى بالنظام السابق بهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" ووقعت المشادات بين الطرفين

وقعت مشادات كلامية واشتباكات بين أنصار حزب الحرية والعدالة بمركز ومدينة أوسيم بمحافظة الجيزة وعدد من شباب المعارضة وعائلة أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل، وذلك بعدما اعترض شباب المعارضة مسيرة حزب الحرية والعدالة مساء أمس الاثنين بهتافات معادية للرئيس محمد مرسى والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد".

تفاصيل الواقعة بدأت عندما نظم قرابة 500 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مسيرة عند مدخل مدينة أوسيم سيراً على الأقدام حتى مقر حزب الحرية والعدالة لدعم الرئيس محمد مرسى ورفض مظاهرات 30 يونيو القادم.

وخلال سير المسيرة قام عدد من عائلة الخرصا التى كان بها أحد قيادات الحزب الوطنى، والذى كان يرأس المدينة فى العهد السابق، بالإضافة إلى عدد من شباب القوى الثورية وجبهة الإنقاذ بالاعتراض على المسيرة وترديد هتافات معادية للرئيس وللجماعة وتدعو إلى سقوط الرئيس وجماعة الإخوان.

وقعت المشادات الكلامية بين الطرفين، وسرعان ما تحولت إلى اشتباكات بالأيدى ثم إطلاق نيران فى الهواء دون وقوع إصابات إثر إطلاق النيران، وحضر على الفور قوة أمنية بقيادة العميد حسن عبد الهادى مأمور المركز والمقدم عطية نجم الدين رئيس المباحث، لكشف غموض الواقعة والتوصل إلى هوية مطلقى الرصاص.

وقال محمود عامر النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمركز أوسيم، إنه أثناء سير مسيرة لأنصار حزب الحرية والعدالة مساء اليوم قام مجموعة من الشباب من عائلة الخرصا باعتراض المسيرة ووقعت مشادات واشتباكات بين شباب الطرفين سرعان من انتهت بعد تدخل كبار عائلات أوسيم.

وانتقد عامر عدم تواجد الشرطة فى مقر الأحداث عكس ما أعلنته مديرية أمن الجيزة بأنه تم إطلاق رصاص فى محيط مقر الحرية والعدالة بمدينة أوسيم، وتحركت قوات الأمن لمواجهة ذلك.

فيما قال هانى منطاش أحد شباب جبهة الإنقاذ بأوسيم، إن أهالى مركز أوسيم بمحافظة الجيزة حاصروا مقر حزب الحرية والعدالة، وسط اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسى.

وأوضح منطاش أن عدد من المواطنين أطلق طلقات نارية بالقرب من المقر، أعقبها حضور قوات شرطة أوسيم لتفريق المواطنين ومنع وقوع اشتباكات.