وأضافت الحملة، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة "مليونية الأمس هى صفعة جديدة فى سلسلة الصفعات التى اعتادت المعارضة تلقيها من حين لآخر حتى تفيق، ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادى، ونموذج للمظاهرة السلمية اسما ومضمونا، فلم تقذف سيارة بها مخالف بالحجارة، ولم يتم قطع الطرق المحيطة، ولم يتم الاعتداء على تجمعات مخالفة قريبة، ولم يتم اعتلاء الكبارى للاعتداء على المخالفين، ولم يتم التحرش بالسيدات، ولم يتم الاعتداء على امرأة غير محجبة كما يحدث مع المنتقبات فى مناسبات المعارضة،لم نسمع سبابا بذيئا، ولا إشارات غير محترمة".
وتابعت الحملة: مليونية الأمس وجهت عدة رسائل محددة، سواء من خلال تواجد هذه الأعداد الغفيرة، أو من خلال كلمات ضيوفها، ولقد ذهبت كل رسالة إلى طريقها المحدد بالضبط، وفهم ووعى كل مرسل إليه رسالته، ونبهت من جديد أن الشارع المصرى ليس هو المكان المناسب لفرض رأى سياسى أيا ما كان، واللجوء للشارع يعرض البلاد لفتن ومخاطر عظيمة".
وأضافت "تجرد": "كلمة للعقلاء فقط من شعب مصر، على اختلاف آرائهم وتوجهاتهم.. لا تشاركوا فى تخريب بلدكم فالخاسر الوحيد سيكون هو هذا البلد الطيب والشعب المصرى بأكمله".
وأشارت الحملة انه غمر المشاركون بالمليونية كم هائل من التوقيعات على "تجرد" وزعت وسيتم جمعها الأسبوع المقبل، وأنه جارٍ حصر عدد التوقيعات التى حصلت عليها الحملة بالأمس.. وسيتم الإعلان عن الرقم فى أقرب وقت بعد انتهاء عمليات الحصر إن شاء الله تعالى.
