قال الدكتور صابر حارص، مستشار شورى الجماعة الإسلامية، وأستاذ الإعلام السياسى بجامعة سوهاج، إن حملة تمرد حركة شاذة فى التاريخ السياسى كله، ولم نسمع فى تاريخ البلدان السياسية أو الاحتجاجية عن حركة تقوم بجمع توقيعات لا توجد أدلة لها، وتساءل "حارص" من الضامن أن كل هذه التوقيعات التى جمعت من حركة تمرد توقيعات صحيحة؟.
وأكد "حارص" أن حركة "تجرد" تأخذ توقيعاتها برقم مسلسل وبرقم قومى، ولكن حركة تمرد لا تفعل ذلك، وبالتالى احتمالية التزوير فى حركة تمرد واردة ومؤكدة، وهى أصلا حركة لا مبادئ لها، فهى حركة معارضة افترض أن تقوم أو تصلح من نظام حكم، ولا يفترض أن تسعى إلى إفشال حكم لصالح قوى خارجية ولصالح الكيان الصهيونى، وبالتالى فإن هذه الحركة لا تأثير لها.
وأشار رئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج إلى أنه من الناحية القانونية لو كان لديهم فعلا أعداد كبيرة تعارض الرئيس لكانت هذه الأعداد ظهرت فى 5 انتخابات، كان التيار الإسلامى موجود فيها وأقل نسبة كانت فيها الدستور، فبداية الأغلبية لا تزال باعتراف المعارضين للرئيس أنفسهم، كما جاء ذلك على لسان الدكتور عمرو حمزاوى فى تصريح له بمعهد كارنيجى للسلام فى واشنطن.
وأضاف "على حركة تمرد أن تنتظر إلى الانتخابات البرلمانية القريبة القادمة وترينا فعلا إن كانوا هم أغلبية أم لا، أما أساليب التزوير والخداع وتضليل الرأى العام، فلا يعتد بها قانونا وليس لها أى حجة قانونية".
عدد الردود 0
بواسطة:
....................
قوى خارجية ايه و صهيونية ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
ااااااااااااااااااا
الى رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
المفروس
موعدنا 30 يونيو