بعد نجاح ضغوط حزب البناء والتنمية على المهندس عادل الخياط، عضو الحزب لتقديم استقالته من منصبه كمحافظ للأقصر، بعد موجة الاحتجاجات التى صاحبت قرار تعينه، طالب عدد من المراقبين حزب التوحيد العربى بأن يتخذ موقف حزب البناء والتنمية وإقناع الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة بالاستقالة من منصبه، بعد رفض المثقفين تعيينه، ودخولهم فى اعتصام مفتوح داخل مكتبه.
قال عمر عزام، وكيل مؤسسى حزب التوحيد العربى، والذى ينتمى له الدكتور علاء عبد العزيز، إن "الحزب لن يتخذ موقف حزب البناء والتنمية بالضغط على وزير الثقافة طالبين منه تقديم استقالته، كما فعلوا مع محافظ الأقصر، فالموقف مختلف تماما".
وأضاف "عزام" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن "المحتلين لوزارة الثقافة الآن خارجون عن القانون وعن الديمقراطية التى ارتضاها الشعب، فهم يمنعون الوزير من مباشرة أعماله من مكتبه داخل الوزارة، كما أن أغلب من يقود هذه الحملة ضد وزير الثقافة هم أصحاب مصالح".
وأكد "عزام" أن من حق الوزير أن يتخذ القرارات النى يرى أنها فى الصالح العام، وأن يقتلع جذور الفساد من وزارته، لأنه سيحاسب على ذلك، ولكن المعتصمين الآن فى وزارة الثقافة هم معترضون على الوزير من قبل أن يكون وزيرا، لأنهم أصحاب مشاكل ذاتية، وغير قادرين على قبول الآخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
!!!!!!!!!
لن يعبرك احد
عدد الردود 0
بواسطة:
hany
والله يا سيادة الوزير لو مشيت تبقى مش مصرى والتاريخ عمرة ماهيرحمك ولا شرفاء مصر
فوق