السجن 10 سنوات لطبيب قلب لاتهامه بالشروع فى قتل فتاة

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار جمال الدين القيسونى وعضوية المستشارين خليل عمر عبد العزيز خضر ومحمد أنور، بمعاقبة المتهم أحمد.م طبيب قلب بالسجن عشرة سنوات وإلزامه بالمصروفات لاتهامه بالشروع فى قتل فتاة وحرق سيارتها.


كان المستشار وائل حسين المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة الكلية، أحال طبيبا بمعهد القلب، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالشروع فى قتل خطيبته السابقة، وحرق سيارتها.

وكانت الفتاة اتهمت طبيبًا بمعهد القلب، كان مرتبطًا بها- بتهديدها بالقتل عن طريق إرسال رسائل يتوعدها عقب انفصاله عنها، فأقامت ضده عددًا من القضايا، حيث حصلت على حكمين ؛ مما أدى إلى قيامه بتهديدها بالتشويه والقتل، حتى تتنازل عن هذه القضايا.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم طبيب معهد القلب لخطبة إحدى الفتيات، وبعد رفض أهلها قام بتهديدها بنشر اسمها على أحد المواقع الإباحية، وقام بقذفها بالشتائم، وقيام أهله بتهديد أهل الفتاة بإيذائها، الأمر الذى دفع أهل الفتاة بتحرير محضر ضده وضد صديقه، وقضت المحكمة فيه بتغريم (أحمد.م- طبيب بمعهد القلب القومى) -ويعمل طبيبًا خاصًّا بمستشفى قصر العينى الفرنساوى- بغرامة عشرة آلاف جنيه، وتعويض مؤقت عشرة آلاف جنيه وواحد لـ(س. م) فى القضية 237 جنح السيدة زينب.

كما قضت المحكمة عليه أيضًا بنفس الحكم السابق فى القضية 62 لسنة 2011 جنح العجوزة، واستأنفت النيابة العامة على الحكم الصادر ضده؛ حيث رأت أن العقوبة غير رادعة، لتحققها بأنه ارتكب ذات الأفعال والإساءة إلى الفتاة عن طريق الهاتف، والخوض فى الأعراض، وأحيل إلى النيابة العامة بعد اتهامه بالسب والقذف والتعرض لأنثى عن طريق الهاتف، بينما حول صديقه إلى النيابة العسكرية؛ لكونه طبيبًا ضابط احتياط، وبعد التحقيقات قام القضاء العسكرى بالحكم عليه فى القضية 4620 جنح ع. شرق.

عقب علم الطبيب بالحكم قام بتهديدها بالتشويه والقتل؛ للتنازل عن القضايا وفوجئت الفتاة بحرق سيارتها أسفل منزلها، وحررت محضرًا بذلك.