يستقطب المعرض الدولى للصيد والفروسية فى دورته الـ 11 (أبوظبى 2013) التى تقام سبتمبر القادم العديد من المشاركات العالمية المميزة وبخاصة الألمانية منها، وذلك وفى إطار الحملة الترويجية للمعرض فى عدد من المعارض العالمية المختصة، وخاصة فى معرض التجارة الدولى للصيد ومعدّاته IWA فى مدينة نورمبيرج، حيث تعتبر المُشاركة الألمانية فى معرض أبوظبى من المشاركات الأكبر خلال الدورات السابقة، وتمثل نسبة كبيرة من حيث العدد والمساحة المؤجرة.
وأوضح عبد الله القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية أنّه من المتوقع ازدياد عدد العارضين ومساحة المعرض فى الدورة الجديدة، فضلا عن إطلاق فعاليات جديدة مميزة فى الدورة القادمة التى تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية بإمارة أبو ظبي، رئيس نادى صقارى الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبو ظبى، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 7 سبتمبر 2013 بتنظيم من نادى صقارى الإمارات.
وقد اكتسب المعرض خلال دوراته الماضية شهرة عالمية، حتى بات وجهة لكل منتجى معدات الصيد والفروسية ومتعلقاتهما، وأصبح منافساً لأهم معارض العالم فى هذا المجال، وذلك عبر فعالياته العديدة وأنشطته المتميزة. وبات يشكل ملتقى لدعاة المحافظة على البيئة ولهواة الصيد وللشعراء والفنانين، مما يمنحه السمة الإقليمية والعالمية المتميزة فى تعميق الوعى بالصيد المُستدام، وصون هذا الإرث التاريخى بكلّ خصائصه وفضائله وقيمه.
وتعتبر شركة فرانكونيا هاندلز الألمانية التى أنشأت فى عام 1908، من أبرز المتواجدين فى معرض أبو ظبى، وهى اليوم واحدة من الشركات البارزة فى أوروبا فى مجال توفير معدات الصيد ورياضة الرماية والبصريات وأدوات الزينة. تقدم فرانكونيا تشكيلة واسعة من المنتجات فى دليل مصور وملون يضم بين دفتيه أكثر من 500 صفحة لتلبية الطلبات بالبريد على مستوى العالم.
وتسعى شركة SAUER الألمانية – صانعة البنادق الشهيرة - لتقديم ابتكارها التقنى الجديد من بنادق الصيد فائقة الدقة وبأسعار مناسبة، وفق أعلى درجات الأمان والسلامة حتى بعد الاستخدام الطويل لآلاف الطلقات، فضلا عن إنتاج خاص من ذخائر الصيد ذات الأحجام والأوزان المناسبة.
أما شركة BLASER JAGDWAFFEN الألمانية، فتتميز كعادتها بصناعة سياحة الصيد وكافة مستلزماتها من معدّات الصيد وغيرها. ومن جديد الشركة وأحدث ابتكاراتها استخدامها للروثينيوم، أحد أندر المعادن الثمينة فى جميع أنحاء العالم، فى تصنيع أحدث بنادقها المُعدّة للصيد R8، والتى تمتاز بدقة التصويب، وتوصف بدقة الإتقان وروعة التصنيع، فضلا عن تأمين الحماية الخارجية ضدّ أقسى العوامل والظروف الخارجية. وللشركة أيضاً العديد من بنادق الصيد ذات التصميم الرائع والشكل الأنيق الملىء بأجمل الزخارف والرسومات الهندسية، بما يشكل مزيجاً فريداً من الشكل التقليدى وبيئة العمل المثالية.
كما يشارك الفنان الإيطالى ريناتو كاسارو فى جناح خاص بمعرض أبو ظبى للصيد، وهو المعروف بالمسافر بحثًا عن الضّوء تبعاً لطبيعة أعماله الفنية، والذى اشتهر بنقل العديد من أشهر الأعمال الفنية إلى العصر الحديث، وأشهرها "الدعوة" والمستوحى من "العشاء الأخير" لدافنشي، حيث يصور كاسارو 13 فناناً سنيمائياً معروفين على مائدة العشاء فى هوليود. وبقلقه فى بحثه المستمر عن انطباعات ومواضيع جديدة، وجد كاسارو ضوءاً جديداً فى الأدغال الأفريقية والصحارى الواسعة فى الشرق الأوسط. وقد اشتهرت أعماله عن الحياة البرية فى أفريقيا، وكذلك مشاهد الصحراء اللا متناهية فى حياة البدو من الجمال والصقور والخيول، التى اتخذت شكل الجمال الآسر. وبعد ذهابه إلى أسبانيا وبقائه وعيشه فيها لفترة من الزمن على شواطئ ديل سول بأضوائها الساطعة المشعة، ونتيجة لدراساته، قدم لنا كاسارو أحدث أعماله الفنية التى صورت المرأة الأندلسية فى ممارساتها للعادات والتقاليد وسط خلفية تاريخية مفصلة للطراز المعمارى المغربى.
وفى المعرض تبرز كذلك مشاركة مجموعة سانت فينسنت للتجارة العامة، التى تأسست فى عام 2005 ممثلة لأكثر من 40 علامة تجارية، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد أبرز الموزعين فى دولة الإمارات لما يزيد عن 4100 منتج فى قطاع العناية بالحيوانات الأليفة، وخاصة فى مجال التغذية والطب البيطرى والإكسسوارات، حيث تتخصّص المجموعة فى توفير التغذية بوجبات جافة ومجمدة للعديد من أنواع الحيوانات، فضلا عن الوصفات الطبية المناسبة.
ومن الإمارات تبرز كذلك مشاركة شركة CAVALOS لمستلزمات الفروسية، حيث توفر الشركة أجود المنتجات الحصرية للخيول والفرسان، وأفضل العلامات التجارية لمنتجات ألبسة الفرسان وأغذية الخيول ومعدّاتها من السروج وغيرها، فضلا عن المستلزمات الطبية.