طالب مجلس شورى العلماء الشعب المصرى بوجوب تعظيم الحرمات، والعمل على حفظ الأرواح والممتلكات، وعدم الاعتداء على مرافق الدولة والأموال العامة والخاصة.
ودعا المجلس، فى بيان رسمى له مساء اليوم الخميس، حمل اسم "الوضع القائم فى البلاد"، من سماهم بـ"الأشقاء فى البلد الواحد" للتريث وتغليب العقل ومراعاة مصالح البلاد والعباد، وذلك بعدم المواجهة والتربص والتراشق، والسعى لحل المنازعات بالطرق السلمية، والحوار الهادئ الجاد والبناء؛ الذى إذا سَلِمَت معه النيات بنى ولم يهدم، حريصين جميعا على أمن البلاد وسلامة المواطنين.
وقال المجلس: "لا يخفى على الجميع أننا مقبلون على أيامٍ مباركة، وشهر كريم؛ شهر عفو، وصفح، ومغفرة؛ ينادى فيه منادى الله: "يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر"، ويحب الله أن يرى من عباده خيرًا، واللائق بكل مسلم أن يستقبل هذه الأيام بحسن الطاعة، والعبادة، والذكر والشكر لله عزَّ وجلَّ، والتضرع إليه لكشف السوء وإزالة الكرب".
ووقع على البيان كل من الدكتور عبد الله شاكر رئيس مجلس شورى العلماء، والدكتور محمد حسان، الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الشيخ محمد حسين يعقوب، الدكتور سعيد عبد العظيم، الشيخ مصطفى العدوى، الدكتور جمال المراكبى، الشيخ أبو بكر الحنبلى، الشيخ وحيد بن بالى، الشيخ جمال عبد الرحمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة