وجه أعضاء لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى هجوماً حاداً على أداء الحكومة عامة، ووزير البترول خاصة فى مواجهة أزمة البترول، رافضين ما أعلنه الوزير من أسباب لنقص السولار والبنزين فى الشارع، مما يتسبب فى طوابير أمام محطات البنزين وسط اقتراحات بتدخل الجيش لحل الأزمة.
وانتقد النائب محمود شحوت، أداء وزارة البترول، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يصدر بياناً بشكل يومى على الأقل بما يحدث، وأن تقوم دورات بشكل دائم لمباحث التموين، قائلا: "كلنا ماشيين وخايفين نتعرف إننا نواب بالشورى".
وتابع شحوت: "لم يكن من دور الرئيس أن يتحدث عن الجراكن فى خطاب الأمس"، فيما قال أحد النواب "نحتاج بيانا رسميا من الوزير بالمحطات المتعاونة وغير المتعاونة".
ومن جانبه، شكك ناجى الشهابى، فى كلام الوزير حول أن الوزارة تضخ كميات كبيرة، مؤكداً أن هناك نقصا فى ضخ الكميات، وتحدى أحد النواب من الفيوم أن يكون هناك ضخ كاف لكميات البنزين.
وأشار النواب أيضا إلى أن هناك فجوة بين الوزارات الثلاثة والتنسيق فيما بينها من أجل حل الأزمة الموجودة فى البنزين، مطالبين بتدخل الجيش لحل الأزمة.
فيما اقترح الشيخ محمد عبد الرحمن، بإشراك الأزهر والكنيسة فى حل الأزمة، قائلاً: "إذا حدثت الناس بالدين يأتونك، علينا أن ندخل الأزهر والكنيسة، لمعرفة حكم الشرع فيمن يمص دم إخوانه، لأن المشكلة فى الضمير والأخلاق".
من جانبه، أكد اللواء أحمد موافى، ممثل وزارة الداخلية، أنه بالرغم من الأعداد الرهيبة والزحام أمام المحطات، غير أن القوات بكاملها كانت متواجدة أمام المحطات .
وأشار موافى إلى أنه تم ضبط أكثر من 600 قضية فى أسبوعين من خلال مباحث التموين، لافتا إلى أنه ليس الدور للأمن فقط بل أيضا هناك دور للتموين والبترول.
عدد الردود 0
بواسطة:
hossam
وشهد شاهد من اهلها
وشهد شاهد من اهلها