"تمرد": الدم المصرى كله حرام ونمهل الرئيس فرصة للرحيل قبل 30 يونيه

أكدت حملة "تمرد" أن الدم المصرى كله حرام؛ حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ”والذى نفسى بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا” فاتقوا الله فى أنفسكم وفى شبابكم وشباب مصر.

ووجهت الحملة، فى بيان لها منذ قليل، رسالة إلى شباب مصر كلهم الدم المصرى حرام والمواجهات لن يستفيد منها إلا قيادات تقف تشاهد ما يحدث ولا يشارك أحد من أبنائهم فى حماية مقرات للجماعة، قائلا "فلم يسمع يوما عن ابن قيادى إخوانى أصيب أو قتل"، لذلك لن يكون شباب مصر جميعهم حطبا لنار الفتنة التى تقودها جماعة الإخوان، وتؤكد الحملة رفضها لأى هجوم على أى شخص أيا كان الاختلاف معه.

ووجهت المسئولية الكاملة لمحمد مرسى ما حدث وسيحدث، ونخيره قبل يومين من مظاهرات 30 يونيه بالرحيل فورا وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وحفظ دماء المصريين التى سيسأله الله عنها يوم القيامة، وإن رفض فلينتظر المحاكمات الثورية وحساب رب العالمين.

واستطردت الحملة حديثها قائلا "منذ انطلاق حملة تمرد ودعوتها لجمع التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى والحملة تتبنى المنهج السلمى لاستكمال ثورة 25 يناير، وجمع التوقيعات كوسيلة احتجاجية أكبر تأكيد على ذلك، ومنهج السلمية الذى تتبناه الحملة عقيدة راسخة بين أعضائها المؤسسين وكل من شارك معهم وجمع التوقيعات ووقع على الاستمارة فلم يعرف منهم يوما شخص اتهم بقتل مصريين لخلاف سياسى أو هدد بحمل السلاح لفرض رأيه بالقوة.

كما عمدت الحملة منذ البداية على رفض الدخول فى مهاترات مع بعض القتلة المتقاعدين وعدد من عاشقى العنف بل حاولت أن تحمل الجهات الأمنية والقضائية مسئولية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من هدد وأفتى بقتل أعضاء الحملة، وتتفهم تمرد أن من تم تعيينهم فى مواقع رسمية يسعون للحافظ على الكرسى، ولن يتخذ أى إجراءات قانونية مع هؤلاء كما تتفهم عدم اتخاذ أى رد فعل من الجهات الأمنية فى الوقت الذى يصمت فيه المسئول الأول عن السلطة التنفيذية "العياط" وهو المنوط به حماية المواطن المصرى.

فمرسى صمت على اتهام معارضيه ومواطنين من المفترض أن يكون مسئولا عنهم بالكفر والنفاق خلال مؤتمر نصرة سوريا التى دعت له الجماعة والأهل والعشيرة.

والآن وبعد أن أعلنت الحملة منذ أيام عن تجاوز الـ15 مليون توقيع جن جنون مرسى وجماعته وأهله وعشيرته ولم يتبق لهم إلا إيهام الرأى العام بوجود مواجهات بين الشعب المصرى لتخويف الشعب من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيه.