تبرأ حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، من الوثيقة المنسوبة لحركة "تمرد" تعرض فيها خطوات إسقاط النظام وسيناريو ما بعد السقوط، والتى ما تم عرضه فى بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أنه تم إقحام فيها اسم حزب النور كمشارك فيما بعد السقوط، جزء من الحرب على الحزب لتشويه صورته.
وأضاف الحزب، فى بيان رسمى له مساء اليوم السبت، أن نص هذه الوثيقة المزعومة ما هى إلا حلقة من سلسلة الحرب الدائرة على الحزب لتشويه صورته، فهذه الوثيقة لا صلة لنا بها على الإطلاق وهى محض كذب وافتراء، وموقف الحزب واضح تماما فى البيان الذى تلاه رئيس الحزب فى المؤتمر الصحفى الثلاثاء الماضى.
وأكد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، رفضه التام للقفز على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بالقوة، كما يرفض الوصاية على الشعب من أى فئة، مطالباً وسائل الإعلام بتحرى الدقة والتثبت من الأخبار قبل نشرها خاصة فى هذه المرحلة الحرجة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة