تجديد حبس متهم ونجليه 15 يوما قتلوا شخصا فى مشاجرة بسوهاج

السبت، 29 يونيو 2013 02:14 م
تجديد حبس متهم ونجليه 15 يوما قتلوا شخصا فى مشاجرة بسوهاج صورة أرشيفية
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد المستشار هانى ماهر قاضى المعارضات بمحكمة بندر سوهاج، حبس المتهم "ضاحى.ع" عامل ونجليه "خالد والسيد" 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامهم بقتل المجنى عليه مصطفى حمدى "22 سنة" من عائلة المساوى، وذلك أثناء مشاجرة نشبت بينهما بسبب الخلاف على معاملات مالية بينهم.

قام بمباشر التحقيق فى القضية أحمد الشيمى وكيل نيابة قسم أول وسكرتارية جمال محمد على، بإشراف المستشار مصطفى عادل مدير النيابة.

كان اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من قسم أول سوهاج بوقوع مشاجرة بدائرة القسم بمنطقة الشهيد عبد المنعم رياض، بين عائلة المساوى وعائلة ضاحى، ووجود مصابين من بينهم جثة هامدة، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات المختلفة.

وعلى الفور، انتقلت إلى مكان البلاغ الأجهزة الأمنية وتبين من خلال التحريات أن المشاجرة وقعت بمنطقة الشهيد عبد المنعم رياض دائرة القسم، حيث تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية.

ودارت أحداث المشاجرة بين كل من طرف أول عائلة المساوى مصطفى حمدى عزالدين "22 عاما" عامل "توفى"، نتيجة إصابته بطلق نارى بالصدر، ومحمد.ص. "22 عاماً" عامل مصابا بطلق نارى بالساق الأيمن، و"حمدى.ع.50 عاماً" جزار مصاباً بطلق نارى بالساق اليسرى، و"السيد.ص.27 عاما" موظف بشركة مطاحن مصر العليا مصابا بكسور وجروح متفرقة بالجسم، وتم نقلهم لمستشفى سوهاج الجامعى.

وبين طرف ثان عائلة ضاحى 5 أفراد غير مصابين بأى إصابات، وتبين أن سبب المشاجرة مشادة كلامية بسبب خلافات مالية.

كما نتج عن المشاجرة إصابة آخرين ليسوا أطرافاً فى المشاجرة، وهم محمود حمدى عبد الرحيم "22 عاما" عامل مصابا بطلق نارى بالجانب الأيسر للبطن، وأدهم عبد النبى أحمد شعبان "27 عاما" جزار مصابا بطلق نارى بالرقبة، وأحمد صالح شيبة "22 عاما" حاصل على معهد خدمة اجتماعية بطلق نارى بالرأس، وتم تحويلهم لمستشفى الجامعى لا ينتمون لطرفى المشاجرة وتصادف مرورهم بمكان المشاجرة، وتم القبض على المتهمين من الطرف الثانى وإحالتهم إلى النيابة العامة، والتى أمرت بتجديد حبسهم 15 يوما.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة