هند فرحات

هل يكون الاستفتاء هو الحل للخروج من الأزمة ؟

الأحد، 30 يونيو 2013 08:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا أنت تريد الحرب فليكن ما تريد ولكنك لن تكسبها .. هذه المقولة الشهيرة قالها الفنان الكبير أحمد مظهر فى فيلمه الخالد (صلاح الدين الأيوبى) قالها لريتشارد قلب الأسد ليحاول إيقاظه من أحلام النصر، ورغم ما يراه من نتائج مروعة من هزيمته وخسارته فى حرب الصليبيين ضد المسلمين، وهذه المقولة أقولها للدكتور مرسى لأنه غير شاعر أيضا لما يحدث فى بلادنا قبل انفجار القنبلة الموقوتة، فنحن الآن ليس فى موقف مع المؤيدين أو المعارضين له ولكننا فى موقف الانهيار لما سوف يحدث فى بلدنا من كوارث نتيجة الصراع على السلطة من قبل المعارضين وتعنت النظام الحاكم فلن أتحدث عن الخطب والمنصات والحماسة وتهييج قلوب المصريين وزج الدين فى الخطب الرنانة التى تحث على الجهاد ومحاربة الأعداء من قبل الجماعات الإسلامية ولن أتحدث عن الخطب التى تتحدث عنها المعارضة من صراع على السلطة وعدم النظر إلى المصلحة العليا للبلاد، فنقف الآن وقفة من القلب فى هذا المفترق التى تمر به البلاد ونتحدث ونواجه انفسنا بصدق وبضمير، إذن فما هو الحل الآن كيف نخرج من هذه الأزمة؟

أناشد الدكتور مرسى الذى جاء بصندوق الانتخاب والشرعية التى يتحدث بها أن يتصرف بمسئولية كاملة، بما لا يسىء إلى هذه البلد التى أتت به إلى كرسى الرئاسة والخوف على أمنها القومى وعدم وصولها إلى هاوية الانهيار الاقتصادى والسياسى والحروب الأهلية وانتشار الدم فى الشوارع..أناشده أن يقوم بعمل استفتاء شعبى على بقائه فى كرسى الحكم، حيث إنه يتحدث أنه جاء بصندوق ولكن الكثير من الناس يتحدثون الآن أنهم غير راضين على سياساته، خلال عام وهولاء ليس قله بل ملايين مثل الذى انتخبوه.

فليتجنب الدمار الذى يمكن أن يحل بالبلاد ويقوم باستخدام العقل والحكمة وليذهب كل من فى الميادين والشوارع إلى منازلهم لحقن الدماء والاستعداد لعمل الاستفتاء الشعبى الذى يؤكد على شرعية الرئيس مرسى إذا نجح فيه فهذا هو الحل للخروج من هذه الأزمة والموافقة على نتيجة هذا الاستفتاء، فإذا نجح الدكتور مرسى استمراره فى الحكم يبدأ بتعديلات فى الدستور وقرارات لاسترضاء المعارضة والشعب وإصلاحات داخلية مع موافقة الشعب، لنتيجة الاستفتاء وقفل باب الخلافات التى تهدد الأمن القومى لمصر، وإذا لم يأت الاستفتاء الشعبى بالموافقة على وجود الدكتور مرسى فى الحكم فليتنحى عن السلطة وسيكتب له التاريخ أنه كان رجلا وطنيا برغم ما يقال عنه وتبدأ انتخابات رئاسية أخرى برعاية الجيش المصرى الذى طالما كان الدرع الواقية لهذه البلاد، رغم ما تعرض له من انتقادات أثناء الفترة الانتقالية الماضية.

أكتب هذه المقالة وأنا أشعر بمراره الأسى والحزن على ما يحدث لأبناء وطنى من الانقسام والكره والتعصب. فلكى الله يا مصر.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد البشيت / السعودية جده

هل يكون الأستفتاء000

عدد الردود 0

بواسطة:

tito

انتى اخوانيه

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

Why not use the wisdome of giving an elected president the chance

like any civilized country to finish his term

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله العثامنه

ثقافة التيئيس،،،، في اسقاط الرئيس

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

أحييكي

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد

اقتراح جيد اذا تم التبكير به

لاتعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة