"بكرى": الشهور القادمة تحمل مفاجآت والنظام لا يمتلك أى رؤية سياسية

أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن جماعة الإخوان المسلمين تتبع سياسة الشماتة من الناصريين فى ذكرى النكسة, قائلا "إن الإخوان أرادوا التغطية على فشلهم فى الحكم، فقرروا إعلان حربهم على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، رغم أنه رجل توفاه الله منذ عام ١٩٧٠ إلا أنه لا يزال يؤرقهم".

وأشار بكرى خلال لقائه ببرنامج "فى الميدان" على فضائية "التحرير" مع الإعلامية "رانيا بدوى"، إلى أن النظام الحالى لا يمتلك أى رؤية سياسية لإدارة البلاد, مؤكدا أن أعضاء الحكومة ليسوا على قدر كاف من المسئولية قائلا "وزير الثقافة لا تعنيه النخبة المثقفة فى شىء وأنه جاء لضرب الثقافة المصرية.

وعن أزمة اختطاف الجنود بسيناء قال بكرى إن "الرئيس محمد مرسى هو من عرقل القوات المسلحة للقبض على خاطفى الجنود السبعة، واستشهد بذلك قائلا "الرئاسة أصدرت بيانا تؤكد فيه الحفاظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين" , مشددا على أن الشهور القادمة تحمل العديد من المفاجآت لمصر أن يوم 30 يونيو سيخرج فيه المتظاهرون بطريقة سلمية وأن العنف مرفوض.

وأوضح بكرى أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى لم ينقلب على المشير طنطاوى وسامى عنان, وعن اجتماع الرئاسة مع ممثلى الأحزاب وصف بكرى ما حدث فى مؤتمر الرئاسة الخاص بمناقشة تداعيات سد النهضة بالمهزلة السياسية شكلا ومضمونا، مؤكدا أنه من الناحية الأخلاقية كان يتوجب على المسئولين فى القصر الرئاسى إبلاغ الحاضرين بأن الجلسة مذاعة على الهواء مباشرة.

وأضاف بكرى، أن المؤتمر كان للاستهلاك المحلى ويعكس حالة التخبط التى تعيشها مصر، لافتا لإهدار مصر فرصة أن تقول للعالم منذ بداية الأزمة أن كل الخيارات مفتوحة مع التداعيات الخطيرة لسد النهضة كتبوير الأراضى وتوقف السد العالى عن إنتاج الكهرباء.