عم مصطفى حلوانى و صاحب أراجوز المولد

جاء من بلدته ليشهد احتفالات رئيسة الديوان فى مشهد جليل يتكرر كل عام، يحضره مئات الآلاف من محبيها وعشاقها من مختلف المحافظات المصرية.

عم مصطفى علاء رجل سبعينى جاء من بلدته فى الزقازيق إلى القاهرة حاملاً معه بعض، أدواته المصنوعة من الخشب البسيط والصاج, لعمل عروسة الأراجوز الجميلة التى تسبب السعادة للصغار والكبار.

وسط زحمة ما يشاهدون الـ"أراجوز اليدوى" قال الفكرة كنت حلوانى أد الدنيا، جاءتنى فكرة صناعة الأراجوز بعد تقاعدى عن العمل، لأكسب لقمة عيش بسيطة لكن شريفة، الأراجوز الواحد تتكلف صناعته 75 قرش ويباع الأراجوز بجنيه فقط".

ولأن الحياة صعبة والمعاش 180 جنيهًا لا يكفى لشراء العيش الحاف فقط ولا استطيع تحمل نفقات الحياة المرتفعة لى ولأسرتى وخصوصا بناتى فى سن الزواج "والحياة غالية جداً", ولكن هنا فى حى السيدة يوجد الزهد والأعراض عن الدنيا, والساحة ممتلئة بجميع الطبقات من جنوب الصعيد إلى شرق الدلتا, لأن البسطاء يعتبرون السيدة زينب مدرسة فى الصبر وقدرة التحمل، فهى امرأة مجاهدة.