جريمة بشعة اهتز لها عرش الرحمن، وعلى طريقة قوم لوط مارس عاطل الفجور مع صديقه بصفة مستمرة، ولم يدر يوما أن تكون النهاية سوداء مؤلمة أكبر من جريمتهما، حيث انتفض المتهم مرة واحدة، واستل مطواة من صديقه الشاذ، وقرر التخلص منه نهائيا لمضايقته وطلبه المستمر فى ممارسة الجنس معه، بشكل بشع بل إنه طلب أكثر من ذلك، وكان يغار عليه، ويطلب منه عدم التحدث مع أصدقائه أو معرفة الصديقات للحفاظ عليه، وخوفا من انتهاء علاقتهما، فطلب منه مقابلته وانفرد به على كورنيش النيل، بعيدا عن العيون وعندما أصر الأخير على ممارسة الجنس معه، فخطف المتهم المطواة التى كانت بحوزته، وطعنه 10 طعنات للتخلص منه ثم ألقاه فى نهر النيل.
البداية كانت بتلقى المقدم علاء خلف الله، رئيس مباحث قسم شرطة الساحل إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة غريق أسفل كوبرى الساحل دائرة القسم، وبانتقال العقيد علاء فاروق بيومى مفتش مباحث فرقة الشمال، تبين أن الجثة تخص نصر .ج. 36 سنة عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة روض الفرج، والسابق اتهامه فى القضية رقم 9170 لسنة 2012م قصر النيل "سلاح نارى"، ووجدت به إصابات عبارة عن 10طعنات بمنطقة البطن والصدر والجانب الأيمن وعثر معه على صورة ضوئية لبطاقته الشخصية، ومبلغ مالى 35 جنيها.
تحرر المحضر رقم 4374 لسنة 2013 إدارى الساحل، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
أسفرت جهود البحث للعميدين عصام سعد إبراهيم حسين مدير إدارة المباحث الجنائية، وناصر حسن على رئيس مباحث قطاع الشمال، بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام إلى أن المجنى عليه شاذ جنسيا، وأنه على علاقة شذوذ بآخر يدعى أحمد .ز. وشهرته "أحمد زغابة" 33 سنة عاطل ومقيم إمبابة / جيزة، والسابق اتهامه فى القضية رقم 9292 لسنة 2005م مصر القديمة "نشل" وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
وأضافت التحريات أن شقيق المتهم رجب 38 سنة عامل ومقيم بذات العنوان، والسابق اتهامه فى 3 قضايا آخرها 19060 لسنة 2013م إمبابة/جيزة "بلطجة" على علم بارتكاب شقيقه للحادث.
وباستدعاء الأخير أيد ما جاء بالتحريات، وقرر مشاهدته لشقيقه المتهم مرتديا ملابسه وعليها أثار دماء، وأثناء سؤاله اعترف له بارتكاب الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن كل من العقداء علاء عبد الظاهر عزام ضابط مباحث فرقة الشمال، وحسام عبد العزيز محمد، قطاع مصلحة الأمن العام، وحسام الدين أحمد الدح، والرائدين معتز أسامة زايد الضابط بمباحث قسم شرطة الساحل، ومازن جمال الدين خاطر ومراد جمال يونان الضابطين بوحدة مباحث قسم شرطة روض الفرج، و15 أمين شرطة، و15 شرطيا سريا، من ضبط المتهم.
وبمواجهته أمام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترف باعتياده ممارسة الفجور مع المجنى عليه، إلا أن الأخير كان دائم الإلحاح لممارسة الرذيلة معه فى الفترة الأخيرة، فخطط للتخلص منه وبتاريخ الحادث اتصل به تليفونيا واتفقا على التقابل بمنطقة وسط المدينة، ثم توجها إلى كورنيش النيل، أسفل كوبرى الساحل ـ دائرة القسم " مكان العثور على الجثة " وفور وصولهما طلب ممارسة الفجور معه فغافله واستولى على سلاح أبيض "مطواة كانت بحوزته" وتعدى عليه بعدة طعنات أحدثت إصابته التى أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وقام بإتلافه وإلقائه بالطريق العام، وتخلى عن السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة بإلقائه فى النيل، ثم تخلص من ملابسه وعليها أثار دماء المجنى عليه بوضعها داخل حقيبة بلاستيك وقام بإلقائها بأحد صناديق القمامة وفر هاربا إلى أن تم ضبطه.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
تلالاربسيلا
من الفاعل ومن المفعول به؟
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
القتيل هو المفعول به
القتيل هو المفعول به
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد سعد
الى رقم 1