نفى اثنان من النشطاء المصريين، الذين أيدوا الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى اتهامهما بتلقى تمويل أمريكا من أجل العمل على إسقاطه، مشيرين إلى أن التمويل الذى كشفت عنه وثائق أمريكية مؤخرا كان قبل وصول مرسى إلى سد الحكم.
وكانت تقارير صحفية قالت إن وثائق أمريكية كشفت قيام إدارة الرئيس باراك أوباما بتمويل المعارضين لمرسى بغية إسقاطه، وهو ما أثار جدلا واسعا فى ظل تأكيد الإدارة الأمريكية التزامها الحياد وعدم الانحياز إلى أى طرف فى الصراع الدائر بمصر.
وتظهر الوثائق، التى نشرها موقع "الجزيرة" باللغة الإنجليزية منسوبة لبرنامج التحقيقات الصحفية فى جامعة كاليفورنيا، ضخ للأموال الأمريكية من خلال برنامج لوزارة الخارجية لتعزيز الديمقراطية فى منطقة الشرق الأوسط، يدعم بقوة النشطاء والسياسيين الذين تصدروا المشهد خلال المظاهرات التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك فبراير 2011 بدعوى أنها تهدف إلى الإطاحة بمرسى.
ومن بين الأسماء التى تلقت تمويلا، محمد عصمت السادات البرلمانى السابق.
وسخر السادات من اتهامه بالحصول على تمويل لإسقاط مرسى قائلا: كل الوثائق التى يتحدثون عنها كانت بتمويل قبل وصول مرسى للحكم.. لا أعرف سببا للربط بين الأمرين.
ومن بين الأسماء التى تقلت تمويلا أيضا، بحسب التقارير الأمريكية، مايكل منير، الناشط الأمريكى من أصول مصرية، والضباط السابق بجهاز الأمن المصرى عمر عفيفى. والمقيم بالولايات المتحدة حاليا، وكلاهما لعب دورا فى الاحتجاجات المناوئة لمرسى.
ولم يتسن للأناضول الحصول على رد من الاثنين إزاء تلك الاتهامات.
