أكد تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن ما فعله الإخوان أمس من عنف وقطع طرق وتهديد بشل الحركة فى القاهرة، لم يكن من أجل محمد مرسى أو من أجل الشريعة، بل من أجل تنفيذ المخطط الذى يسعون إليه وهو أخذ مكاسب على الأرض وإشعال البلد، لإيصال رسالة لمساعد وزير الخارجية الأمريكية، وليم بيرنز، بأن مؤيدى مرسى هم الأكثرية وأن مصر فى خطر.
وقال القاضى لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان حاولوا إرسال رسالة لمساعد وزير الخارجية الأمريكى مفادها، أن مصر فى خطر إن لم يعد مرسى للحكم، وأن تستمر أمريكا فى الضغط وموقفها ضد الثورة وأن الإخوان ماضون فى مخططهم فى تدويل القضية بمساعدة أمريكا وإيصالها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كما هو متفق مع الإدارة الأمريكية والدليل على ذلك أن الإخوان كانوا يتظاهرون يوم الجمعة فقط، لكن مع وجود وليم بيرنز فى القاهرة أمس كان لابد أن يبكروا موعد المظاهرات لكى يشهد على ما يحدث بعينه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة