على غرار حركة تمرد أطلق بعض الأعضاء من شباب حزب الوفد حركة "اغضب" لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس الحزب، وبعض القيادات تحت شعار "اغضب .. آن الأوان".
أكد محمود طايع، أحد مؤسسى الحركة، أن الجيل الجديد كان ينتظر أن يتصدر الوفد المشهد السياسى بحكم تاريخه وما يحمله من نضال لكبار العاشقين لهذا الوطن ومن زرعوا فينا عشق تراب مصر وتجنب المصالح الشخصية، لكن بسبب سوء الإدارة والتهميش وإقصاء كل من يحاول الحفاظ على هذا الكيان، ويُثبت عشقه للوطن من خلاله ضاع تاريخ الوفد.
وأضاف "طايع"، أن عملية الإقصاء المتعمدة والانفراد بالقرارات التى لا تغنى ولا تسمن من جوع، زادت من الغضب الوفدى الداخلى لعدم اتخاذ قرارات جديرة بأن ترفع من شأن الحزب وجعلت منه إرثاً يورث لكل من هو تابع للشللية المناصرة لفئة معينة داخل الحزب حتى إنها لم تستطع أن تضع حلا جذريا لتشكيل اللجان بالمحافظات والمراكز.
فيما أكدت الحركة أن يوم 9 أغسطس القادم سيكون يوماً حاسماً فى تاريخ الوفد من اجل استعادة كرامته ومكانته فى قلوب المصريين ويُصبح هو الحزب الأول الذى يراعى مصالح أبناء هذا الوطن، كما كان بكل ما يحمله من كوادر قادرة على أن تغيير الواقع وتضع برامج تنفيذية ترفع من شأنه وشأن البلاد.
بينما أكد كاظم فاضل، عضو الهيئة العليا الوفدية أن استقالة 8 من اللجان النوعية للشباب لا علاقة له بحركة "اغضب"، وإنما جاء ذلك نتيجة لبعض الأخطاء المتعمدة والتجاوزات التى حدثت تجاه طارق تهامى رئيس اللجنة ومحمد فؤاد نائب الرئيس، وأن هذه الاستقالات للأعضاء - وهم "طارق تهامى رئيس اللجنة النوعية للشباب ومحمد فؤاد نائب رئيس اللجنة وكاظم فاضل وأحمد مشهور وشريف بهجت وعمر الجندى وعلاء غراب وطه عبد الجواد أعضاء اللجنة"- جاءت بعد أن رأوا أن الانسحاب والاستقالة أفضل من البقاء بسبب العشوائية التى صحبتها الإهانات والتجاوزات بحق الأعضاء داخل الحزب، مؤكداً أنه ليس للاستقالة أى علاقة إطلاقاً كما تردد من البعض لدعم حركة اغضب القائمة الآن داخل الحزب.
وأضاف "فاضل": أن قيادات الحزب تسعى لتقديم حلول سريعة وعاجلة من خلال مفاوضات تتم بعقد اجتماع مع الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لبحث الأزمة ووضع الحلول المناسبة والمرضية لجميع الأطراف.
عدد الردود 0
بواسطة:
-
الكل سيشرب من نفس الكأس
مكافأة نهاية الخدمة