رأى الدكتور عمر هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية، أن جبهة الإنقاذ تم إنشاؤها نتيجة ظروف معينة للإطاحة بسلطة الإخوان والآن الهدف من وجودها أصبح غير موجود لأن الخصم الذى كانت تواجهه لم يعد موجودا تقريبا.
وأضاف هاشم ربيع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ظروف تشكيل الجبهة انتهت وبالتالى لابد من حلها إلا فى حالة الإعلان عن تغيير أهدافها وإعلان استمرار التنسيق فيما بينها حتى لا يتمكن الخصم أو الفصيل الآخر من العودة بشكل قوى للحياة السياسية، بمعنى أن تتحالف لمساندة رئيس الجمهورية والتوحد وراءه، والتنسيق فى الدوائر الانتخابية حتى لا تتفتت أصوات التيار المدنى.
وعن التخوف من أن تصبح الجبهة كيانا مثله مثل كيان جماعة الإخوان وأن تكون داعمة للحكومة الحالية فى مواقفها باعتبار وجود شخصيات منها فى التشكيل الجديد، قال هاشم ربيع، إن الفترة الانتقالية التى سنمر بها قصيرة وهذا لا يظهر بشكل واضح ولكن الجبهة ستكون "معارضة مائعة"، وذلك بدأ يتجلى بشكل واضح الفترة الماضية من خلال موقفها من الإعلان الدستورى الذى تراجعت عن رفضها له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة