معرض فى بريطانيا لأعمال فنية مهربة من سوريا

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 12:05 ص
معرض فى بريطانيا لأعمال فنية مهربة من سوريا أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد العاصمة البريطانية حاليا معرضا يضم مجموعة من الأعمال الفنية هربت من داخل سوريا. المعرض فى قاعة بى 21 بقلب لندن يسعى إلى تسليط الضوء على محنة السوريين داخل بلدهم الذى تمزقه الحرب.
ذكر فادى حداد أحد المسئولين عن المعرض أن الهدف هو تقديم جانب آخر للصراع المستمر فى سوريا.
وقال حداد "نحن فى جمعية موزايك أحبينا نقدم الجانب الثانى من المأساة اللى عم بيمر فيها الشعب السورى. الجانب الثانى منها هو أنه مو بس الحرب والقتل.. فيه جانب ثانى هى معاناة الشعب بحد ذاته."
حداد من أهالى دمشق وقد شارك بنفسه فى إخراج الأعمال الفنية التى يضمها المعرض من سوريا التى كان يدخلها عن طريق الأردن أو لبنان أو تركيا.
وقال "معظم الأعمال اتهربت من سوريا بطريقة شوية صعبة يعنى حرصا على الفنانين أو الأشخاص اللى حاولوا يطلعوا الأعمال اللى كانت موجودة بالداخل بيحسوا أن فيه عليها رقابة حتى لو ما فى شى على العمل بس أحيانا بتخلى تثير شكوك حوالين الأشخاص."
ويضم المعرض أعمالا خلت من التوقيع وأعمالا أخرى أخرجت من سوريا غير مكتملة وأكملها مبدعوها فى الخارج بعد رحيلهم من البلد.
وقال فادى حداد "الصراحة أخذت وقت كبير.. أخذت أكثر من ستة أشهر. وحتى فيه لهلأ أعمال لم نستطع أن نخرجها.. حنى الآن ما استطعنا.. موجودة فى الداخل أعمال كثير حلوة وشفناها لكن الطريق مقطوع.. ما قدرنا نوصل ونأخذ الأعمال."
فى المعرض لوحة للطبيب الفنان طارق طعمة صور فيها مشهدا حقيقيا فى موطنه بمدينة حمص السورية لطفل قتيل وجهه ملطخ بالدماء.
وذكر طعمة (34 سنة) أنه يشعر بقسوة الصراع رغم وجوده فى الخارج بعيدا عن سوريا وعن حمص.
وقال "الرسالة بتكون هى رسالة عامة لكل الناس هو أنه اللى عم بصير هو مشكلة إنسانية.. لازم الناس كلها توقف. ممكن تكون الفكرة كثير رومنسية بس لازم حد يوقف ولازم يتسمع الصوت. الصوت هلأ.. مع أصوات الرصاص اللى عم بنسمعها.. الصوت العقلانى لازم يتسمع حاليا. الجنون لازم يتوقف يعنى بغض النظر مين وراءه.. لازم يتوقف. هذا هو الهدف الأساسى أو الرسالة الأساسية."
يضم المعرض مجموعة متنوعة من اللوحات المرسومة بالزيت والصور الفوتوغرافية ورسوم الكاريكاتير والتركيبات الفنية.
ومن المعروضات مجموعة لوحات بعنوان وجوه من سوريا لفنان طلب ألا ينشر اسمه تضم وجوها بيضاء بلا أعين أو آذان تعبيرا عن العالم الذى "يقف متفرجا على الجريمة التى ترتكب فى سوريا".
ويستمر المعرض حتى الأول من سبتمبر وينوى المسئولون عنه بيع الأعمال المعروضة بالمزاد وتخصيص العائد لتقديم مساعدات طبية للسوريين فى الداخل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة