كشف المهندس أيمن عبد الحليم هيبة، عضو المجلس المستقيل، وأحد مؤسسى حركة نواب التيار المدنى، عن أنه تلقى رسالة نصية من رقم مجهول يدعى مرسلها أنه بناء على طلب ثلث أعضاء المجلس (المنحل) وطبقا للمادة 92 من الدستور (المعطل) فإنه يدعو إلى عقد جلسة لمجلس الشورى المنحل، وذلك فى الثانية عشرة ظهر الاثنين القادم 22 يوليو، فى قاعة مناسبات مسجد رابعة العدوية.
وأضاف "هيبة" فى بيان له، أن الرسالة تضمنت جدول أعمال يناقش ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكرى على الديمقراطية والشرعية وما نتج عنه من آثار.
وأوضح "هيبة" أن هذه الدعوة صادرة من غير ذى صفة ولمجلس معدوم الصفة فقد تم حله بموجب الإعلان الدستورى، الذى أصدره رئيس الجمهورية المؤقت، مشيراً إلى أن الدستور الذى يستند إليه الداعى قد تم تعطيله، وأنه حتى بموجب الدستور المعطل ولائحة المجلس المنحل فإن الطلب يجب عرضه على هيئة مكتب المجلس، وهى غير مكتملة لاستقالة عدد من أعضائه ومنهم النائب مصطفى حمودة، وكيل المجلس المنحل.
ودعا النائب المستقيل أعضاء الجماعة لأن "يفيقوا من غيهم ويسرعوا بطلب الصفح من الشعب عسى أن يعفو عنهم، وأن يحاول كل من لم يتورط فى عنف أو دم أن يندمج مع المجتمع قبل فوات الأوان".
واعتبر "هيبة" أن كل محاولات الإخوان هى من قبيل حلاوة الروح وأحلام يقظة ومراهقة سياسية، مشدداً على أن حزب النور مدعو إلى اتخاذ إجراءات بحق أعضائه الذين حضروا الاجتماع الباطل، الذى دعا إليه الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى المنحل الأسبوع الماضى، ومن سيحضرون، معلقاً" أنا أعلم أن هناك عددا منهم سيحضر الاجتماع المزمع عقده بإشارة رابعة".
وأوضح "هيبة" أنه سيبحث مع نواب التيار المدنى المستقيلين سبل الرد على مزاعم عقد جلسات للمجلس المنحل بـ"إشارة رابعة" أو بقاعات العزاء بالمساجد.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
المستحيل.