أفادت جمعية للصحفيين أن هيلين توماس عميدة مراسلى البيت الأبيض، التى عرفت الرؤساء الأمريكيين منذ جون كينيدى، توفيت اليوم السبت عن 92 عاماً.
وجاء فى بيان لهذه الجمعية تسلمت فرانس برس نسخة منه، أن "الرئيسة السابقة لنادى جريديرون هيلين توماس توفيت صباح السبت فى منزلها فى واشنطن، إثر معاناة طويلة مع المرض".
واشتهرت بجلوسها الدائم فى الصف الأول خلال المؤتمرات الصحفية للمتحدثين باسم البيت الأبيض، حتى إنها حظيت بامتياز لم ينله أحد قبلها، إذ خصص لها مقعد باسمها فى الصف الأول. واشتهرت بأسئلتها المحرجة وكلامها المباشر والصريح.
بدأت بتغطية أخبار البيت الأبيض لحساب وكالة "يو بى أى" الأمريكية فى الستينيات فى عهد الرئيس جون كينيدى وبقيت فى عملها هذا حتى العام 2010 عندما قررت التقاعد إثر تصريحات أدلت بها وأثارت لغطا.
ففى مايو من العام 2010 وردا على سؤال حول إسرائيل خلال احتفال أقيم فى البيت الأبيض قالت هيلين توماس، إن على الإسرائيليين "مغادرة فلسطين".
وأضافت فى تصريحها هذا "لا تنسوا أن هؤلاء الناس (الفلسطينيون) يعيشون تحت الاحتلال والأرض أرضهم"، مضيفة "بإمكانهم (اليهود) العودة إلى ديارهم فى بولندا وألمانيا والولايات المتحدة أو أى مكان آخر".
وعادت وقدمت اعتذارات عن تصريحاتها هذه.
وتوماس من مواليد مدينة ونشستر فى ولاية كنتاكى من والدين مهاجرين لبنانيين من مدينة طرابلس. وقالت فى احد تصريحاتها "أشعر بانتماء إلى لبنان. أحس بانتمائى إلى ثقافتين".
هيلين توماس عميدة مراسلى البيت الأبيض
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
EZZAK
مزيد من الفراق