قضت محكمة جنايات بنى سويف فى جلستها، برئاسة المستشار سعيد يوسف محمد، بمعاقبة عاطلين بالإعدام شنقًا، لقيامهما بقتل صديقيهما بإطلاق النار عليهما وإلقاء جثتيهما فى المصرف التابع لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف، بسبب اختلافهم على توزيع مبلغ 140 جنيهًا تم سرقتها.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى عثور الرائد محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطى، على جثتين فى المصرف بقرية أنفسط لشخصين هما (م. س. إ)، 39 سنة، و(ى. ع. ع)، 40 سنة، نتيجة إطلاق النار عليهم.
تبيّن من تحقيقات العميد زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، أن وراء جريمة القتل كلًا من ع. ر 40 سنة، عاطل، مسجل خطر سرقات فئة (ج) وسبق اتهامه فى 9 قضايا سرقات وهارب من سجن مركز شرطة سمسطا فى أحداث 25 يناير و(أ. ح) 28 سنة، عاطل وسبق اتهامه فى أكثر من 20 قضية، كما تبين من التحقيقات أن المتهمين كونوا تشكيلًا عصابيا مع القتيلين تخصص فى سرقة المواشى والسرقة بالإكراه، ويوم الحادث اختلفوا على توزيع 140 جنيهًا قاموا بسرقتها من سائق توك توك، فقام المتهمون بقتل المجنى عليه باستخدام سلاح نارى كان بحوزتهم.
تم القبض عليهم وأمام رجال المباحث اعترف المتهمان بجريمتهم ليتم إحالتهم للنيابة ليأمر المحامى العام لنيابات بنى سويف المستشار حمدى فاروق بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق ثم إحالتهم للجنايات، التى قضت بالحكم السابق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
سلم فاك يا قضاة مصر الشرفاء ...