قال مجلس شورى العلماء، إن المجلس يُذَكِّر عموم المسلمين بفضيلة هذا الشهر الكريم ويؤلمه الحال التى وصلت إليها البلاد اليوم، وكان يتطلع إلى استجابة لبيانه الأخير فى الأحداث الجارية واليوم وقد تطورت الأمور إلى مزيد من سفك الدماء وإصابات بالغة هنا وهناك.
وطالب مجلس شورى العلماء، بضرورة الاستجابة لنداء الشرع والعقل، ويُذَكِّر الجميع بحرمة الدماء وقتل النفس التى حرَّم الله- عزّ وجلّ- قتلها إلا بالحق وفى الحديث "كلُّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" وأن الخِلاف مهما طال أَمَده لا يُبِيحُ إطلاق النار على المُخَالِف ونحن نخشى أن تُجرَّ البلاد إلى حرب أهلية تؤدى إلى فسادٍ عظيم فى البلاد.
وأوصى مجلس شورى العلماء، الجميع بتقوى الله تعالى والعمل على ما يُرضِيه والسعى فى حقنِ الدماء وعدم المواجهة بين الأشقاء ونقترح تشكيل لجنة من بعض علماء الأمة وأصحاب الرأى فيها من المصلحين للتوصل إلى حلٍ سريع لهذه الأزمة تُلْزم به كل الأطراف.
ووقع على البيان كل من الدكتور عبد الله شاكر رئيس مجلس شورى العلماء، والدكتور محمد حسان، الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الشيخ محمد حسين يعقوب، الدكتور سعيد عبد العظيم، الشيخ مصطفى العدوى، الدكتور جمال المراكبى، الشيخ أبو بكر الحنبلى، الشيخ وحيد بن بالى، الشيخ جمال عبد الرحمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة