نظرت اليوم الخميس، محكمة جنح مستأنف مدينة نصر ثانى جلسات الاستئناف المقدم من الشيخ أبو إسلام، رئيس قناة "الأمة"، ونجله ميسرة على الحكم الصادر بحبسهما لاتهامهما بازدراء الدين المسيحى، بطريق العلانية وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية، احتجاجا على الفيلم المسىء للنبى محمد (صلى الله عليه وسلم) 11 سنه وكفالة 3 آلاف جنيه مع إيقاف التنفيذ المؤقت، لاتهامه بحرق الإنجيل وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام.
كما قضت محكمة أول درجة بسجن نجله 8 سنوات وكفالة 2000 جنيه عن التهمة الأولى والثانية والبراءة فى الثالثة وبراءة الصحفى هانى ياسين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد الشهيدى وبسكرتارية محمد عبدالخالق.
وفى الصباح الباكر حضر الشيخ أبو إسلام ونجله ميسرة "المتهم" ونجله الآخر المعتصم بالله، وكلا من إبراهيم حمزة، وحسام يوسف المحاميان والتمسوا التأجيل لجلسة 5 سبتمبر المقبل لنظر الاستئناف الحالى مع استئناف آخر، وقدما أمام المحكمة بشأنه حافظة مستندات، والتمسوا التصريح باستخراج إفادة من الجوازات والهجرة لبيان ما إذا كان أبو إسلام غادر البلاد من عدمه وتاريخ تلك المغادرة، كما التمس الدفاع تشكيل لجنة من قسم مقارنة الأديان لبيان أن الكتاب الذى زعم تمزيقه هو الكتاب الذى يؤمن به مسيحى مصر أم أنه نسخة إنجليزية لا تعترف بها الكنيسة المصرية، وطلبوا حضور البابا تواضرس بابا الكنيسة لسؤاله عما إذا كانت الكنيسة تضفى قدسية على هذا الكتاب من عدمه والتمسوا عرض السيديهات المرفقة بالأوراق على شاشة عرض أمام المحكمة، والمدعين والموجودين بالقاعة.
كما حضر نجيب جبرائيل، وعاطف نظمى، وماجد حنا المدعين بالحق المدنى حيث ذكر جبرائيل أن هذه القضية تعتبر حرق لمصر كلها بقيام المتهمين "أبو إسلام ونجله" بتمزيق كتاب الإنجيل والدعوة إلى التبول على الكتاب المقدس، موضحا أن هناك آيات من القرآن الكريم تقدس الدين المسيحى والسيدة العذراء، وما فعله المتهمان جريمة متكاملة الأركان بالسب والقذف وازدراء الأديان بامتلاكه لقناة فضائية، وذكر جبرائيل أن الكنيسة المصرية تعترف بالإنجيل الذى حرقه أبو إسلام ولابد من معاقبته.
وخارج القاعة وقعت مشادات كبيرة بين المحامين من هيئه الدفاع عن الشيخ أحمد محمد محمود الشهير بأبو إسلام والمحامى نجيب جبرائيل، ومن معه حيث وقعت تراشق بالألفاظ وتبادل للسباب وصل لتبادل الصفعات والتشابك بالأيدى فيما بينهم، وذلك اعتراضا على ما قاله أحد المحامين أمام المحكمة، إن الكتاب الذى قام أبو إسلام بحرقه وتمزيقه ليس النسخة الأصلية، وإنما نسخة غير معترف بها من الكنيسة المصرية، وتم الرد عليه بأنهم يتاجرون بالدين، مما أدى إلى نشوب المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة