قال الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، "إننا بحاجة لتسجيل أن الناس قامت ضد الإخوان من أكتوبر ومسبناش الشوارع بعدها، وإن الإخوان كان عندهم بدل الفرصة مليون لاحتواء الغضب لكنهم استحقروا الناس وقرروا أن الحل هو الحسم بالقوة فى مواجهات استخدموا فيها عضويتهم وحلفاؤهم أحيانا والشرطة كثيرا، وعلى ما وصلنا لـ30 يونيو كان خطابهم مفيهوش غير التهديد بالعنف، عنف الدولة وعنف الإرهابيين والتحريض الطائفى".
وتابع عبد الفتاح، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "بعد عزل مرسى استمر الإخوان فى تهديد الناس بعنف الإرهاب وبالحرب الأهلية وبالتحريض الطائفى وبانشقاق الجيش وخطابهم على منصاتهم وصفحاتهم الرسمية، مصرين على استدعاء كامل مفردات الحالة السورية، ومثلما كانوا فى السلطة كان تهديدهم وخطابهم التحريضى متزامنا مع عنف مباشر، "بره السلطة مكملين فى العنف، والمرة دى العنف مش ضد فصائل سياسية منافسة ده ضد أى حد"، وكل حد بحجة إن كل من حولهم بلطجية مأجورين".
واستكمل عبد الفتاح "الموضوع جذوره مع سعد الحسينى اللى أطلق كلاب على الصيادين، فى جمعة كشف الحساب والإصرار على منع عودة الثوار للتحرير، فى الاتحادية وسلخانة التعذيب عند باب القصر، فى الاعتداء على اعتصام السيدات فى المنصورة واعتصام الصنايعية فى دمياط، فى إطلاق الكلاب على العمال المعتصمين فى الإسكندرية وفى القتل العشوائى عند سجن بورسعيد العمومى، فى حظر التجوال على مدن القناة وفى ضرب ميرفت ودومة وفى سلخانة التعذيب فى مسجد بلال، فى إطلاق أطول موجة قتل واعتقال وتعذيب بعد الاستفتاء على الدستور مباشرة واستمرت أربعة شهور".
وأضاف عبد الفتاح "وأخيرا يوم 30 يونيو، رغم خروج ملايين ضدهم اختاروا يقتلوا 18 فى المقطم وأسيوط وختموا مصيرهم، ويا ريتهم اتعظوا، بقالهم شهر فى معارك بالآلى مع أهالى وتعذيب فى الاعتصامات، كل يوم فى الشهر ده كان عندهم فرصة يوقفوا القتل وخطاب تمجيد القتل".
وأوضح عبد الفتاح "اللى جاى مخيف، وهعترض على كثير من تفاصيله وهحمل اللى فى السلطة مسئوليته لكن هتفضل الحقيقة إن اللى ورطنا فى كل ده الإخوان وإنهم أصروا وتمسكوا بالمسار ده وكان عندهم فى كل محطاته رغم تعدد جرائمهم سكك مفتوحة للتراجع عنه،لم يستحقوها أبدا ومع ذلك تجاهلوها تماما، اللى واقف معاهم ومش متورط فى جرائم محتاج يراجع اللى فات كله، ويعترف بمن المسئول عنه مش يصر على تجاهل إزاى وصلنا لهنا ويعند، العند نتيجته اتساع دائرة المتورطين فى الجرائم وبس".
وأخيرا قال عبد الفتاح "أتمنى تكون دى آخر حاجة أكتبها عن الإخوان وأرجع أركز مع أهل السلطة.. بس الشهر ده اتعلمت فيه إن طالب السلطة ممكن يرتكب جرائم بنفس فظاعة صاحب السلطة، شكرا ومنكم نستفيد".