الثقة والغرور وما بينهما

أكرم الله الإنسان بنعمة العقل وخيره فى استخدامه واتخاذ قراراته فى الحياة الدنيا.. وبالرغم من أن كل الآدميين لديهم عقول، لكن قليلين منهم نستطيع أن نطلق عليه «عاقل» والسير فى الطريق المستقيم يؤدى إلى التميز والإنجاز والحيدة عنه تصل إلى ما لا يحمد عقباه.
استكمالاً للعلامات التاريخية البارزة فى تاريخ الاتحاد الدولى للتنس ما بعد عام 1948:
1951: بداية تطبيق قاعدة الثمانية أسابيع والتى تعطى الحق للاعبين الهواة فى المطالبة بمصروفات المنافسة فى البطولات حتى 8 أسابيع سنويًا.
1963: الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الاتحاد الدولى لتنس العشب «أى إل تى إيه» بإطلاق الفيد كاب «كأس العالم للدول للسيدات» لتماثل كأس ديفيز والذى كان قد بدأ عام 1900 لكن ليس برعاية «أى إل تى إيه».
1968: بعد 10 سنوات من الانقسامات والصراعات بالأى إل تى إيه «الاتحاد الدولى لتنس العشب» تم عقد اجتماع طارئ بباريس فى 30 مارس، حيث وافقت 47 دولة على إطلاق العصر الحديث للتنس، وتم تنظيم دائرة منفصلة سميت تنس البطولات العالمية WCT» World Championship Tennis» لتنظيم البطولات بخلاف الـ«أى إل تى إيه» الذى تلقى رعاية لعمل بطولات تتيح للاعبين المنافسة المفتوحة وكسب الأموال بطرق قانونية.
1970: أول تغيير فى نظام التسجيل حيث تم الموافقة على تجربة الشوط الحاسم وفى 1974 تمت إجازته كبديل متاح لنظام التسجيل، وفى اجتماع «الإيه جى إم» AGM Annual General Meeting الجمعية العمومية العادية عام 1988 تمت الموافقة على تطبيقه فى كأس ديفيز بدءا من موسم 1989.
1971: فى «الإيه جى إم» بإيطاليا قرر الاتحاد بعدم السماح للاعبين المتعاقدين مع الـ WCT بالمشاركة فى أى بطولة ينظمها اتحاد محلى مما منع الأسترالى جون نيوكومب من الدفاع عن لقبه فى ويمبلدون فى هذا العام. وأخيرا فى 1972 الـWCT والـ«أى إل تى إيه» ضموا القوى لعمل دائرة بطولات موحدة لمصلحة اللاعبين.
1971: تم تنظيم طوافة الفيرجين سليمز The Virgin Slims Tour للسيدات فقط وقد أدى ذلك أيضاً لمواجهات بين منظميها والاتحادات الأهلية والـ«أى إل تى إيه».. عمومًا وفى عام 1973 وبعد مناقشات مستفيضة عم السلام وتم التصديق على طوافة السيدات للتنس والتى يحتفلون بمرور 40 عامًا على اعتمادها هذا العام 2013.
وسوف نقوم باستكمال هذه العلامات التاريخية البارزة مع مقال الأسبوع القادم إن شاء الله.
معلومة على الطاير:
روجر فيديرر صاحب الإنجازات غير المسبوقة والذى تربع كثيراً على العرش يعى بعقل وروية أن أيامه على القمة لا يمكن أن تستمر للأبد، ولكى يستطيع المنافسة مع من هم أصغر منه سناً وفى عنفوان قوتهم قام بتغيير مضربه الذى يلعب به لتكون «طارته» 98 بوصة بدلاً من 90 مما يعطيه قوة أكثر، لكن تحكما أقل سيستطيع التعود عليه قريبًا ليظل مدة أطول فى الصورة.