نعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب بمزيد من الأسى المناضل التونسى محمد البراهمى، مؤسس حركة الوحدويين الناصريين فى تونس، والأمين العام السابق لحركة الشعب وعضو المجلس التأسيسى بتونس، الذى اغتالته يد الغدر والإرهاب، التى تتخذ من الاغتيالات نهجاً ومنهجاً لتصفية المعارضين والخصوم السياسيين.
وقالت الأمانة العامة، فى بيان لها اليوم السبت، إنها تعبر عن قلقها إزاء ازدياد تلك الجرائم، خاصة فى دول ما يسمى بالربيع العربى الذى ترعى وتروج أنظمتها الحاكمة المتدثرة بعباءة الدين لدعوات جهادية يراد بها باطل، وتحذر من المخطط الصهيونى الأمريكى الذى تقوم تلك الأنظمة على تنفيذه بتكريس الفوضى، وتأليب الشعب على مؤسساته الوطنية، وتسييد الطائفية والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد.
ودعت الأمانة العامة الشعب العربى فى تلك الدول وفى الدول العربية الأخرى إلى الحفاظ على وحدته الوطنية، ونبذ العنف، وحماية مقدرات الأمة العربية وآمالها فى الوحدة والتقدم، فى ظل أنظمة تختارها بإرادة حرة واعية تؤمن بحق هذه الشعوب فى الحرية والديمقراطية، لتأخذ مكانتها التى تستحقها بين دول العالم المتقدم، فى ظل فهم صحيح للإسلام الذى يمثل الظهير العقائدى لأغلب شعوب المنطقة بعيداً عن الشعارات الجوفاء، وسوف لن تألوا الأمانة العامة جهداً إلاّ وتبذله لملاحقة المجرمين لينالوا عقابهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة