مجلس الدفاع الوطنى: بحث التعامل مع المعتصمين المؤيدين لمرسى

عقد "مجلس الدفاع الوطنى "فى مصر اجتماعا مساء يوم السبت هوالثانى له خلال ثلاثة أيام، وذلك بعد ساعات من مقتل العشرات من مؤيدى الرئيس المصرى المعزول، محمد مرسى، فجر السبت فى إطلاق نار عند النصب التذكارى بمحيط منطقة رابعة العدوية شرقى العاصمة القاهرة، حيث يعتصم مؤيدون لمرسى منذ 30 يوما.

ويختص ذلك المجلس بالنظر فى الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد، ووضع السياسة العسكرية، وتنسيق جهود الأجهزة الحكومية فى الدفاع عن الدولة، ومعاونة رئيس البلاد فى اتخاذ قرار الحرب.

وحضر اجتماع السبت، الذى عقد فى قصر الاتحادية الرئاسى بالقاهرة، كل من: رئيس الجمهورية المؤقت، عدلى منصور، ونائبه للعلاقات الدولية، محمد البرادعى، ورئيس الوزراء، حازم الببلاوى، ونائبه الأول، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الفريق أول عبد الفتاح السيسى.

إضافة إلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق صدقى صبحى، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ووزير العدل عادل عبد الحميد، ووزير الخارجية نبيل فهمى، ورئيس المخابرات الحربية اللواء محمود حجازى، ورئيس المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامى، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية تلقت "الأناضول" نسخة منه.

وقال مصدر رئاسى إن "الاجتماع تناول تقييما لمظاهرات الجمعة، وأحداث رابعة العدوية، وكيفية التعامل مع الاعتصام خلال الساعات المقبلة، فضلا عن الأوضاع (الأمنية المضطربة) فى (شبه جزيرة) سيناء (شمال شرق) وخطة وزير الدفاع لمواجهة الإرهاب".