التقى أيمن زين الدين، سفير مصر فى إسبانيا، خورخى موراجاس وزير الدولة بمجلس الوزراء، والمشرف على مكتب رئيس الحكومة الإسبانية، حيث سلمه الرسالة الموجهة من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت إلى رئيس الحكومة إسبانى ماريانو راخوى، والتى تتناول التطورات الجارية فى مصر، وذلك فى إطار التشاور المستمر بين الحكومتين حول مختلف القضايا السياسية وفى إطار الجهود التى تبذلها وزارة الخارجية وسفاراتها فى مختلف دول العالم لشرح التطورات التى تشهدها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو.
وأعرب موراجاس عن تضامن أسبانيا التام مع مسيرة مصر فى التحول الديمقراطى، واستعدادها لتقديم كل ما من شأنه دعم هذا التحول، واقتناعها بأن الشعب المصرى هو الأجدر على تحديد اختياراته، معرباً عن أمله أن تحقق مصر ما ترجوه من استقرار وتقدم.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن السفير زين الدين قد قام خلال الأيام الماضية بسلسلة من الاتصالات واللقاءات لنقل الصورة الحقيقية لما يجرى فى مصر سواء للمسئولين الأسبان أو للرأى العام الأسبانى، حيث تضمنت مقابلات مع المستشار السياسى لرئيس الوزراء، وقيادات وزارة الخارجية والأحزاب السياسية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ونوابه. كما إلتقى برئيس تحرير جريدة الباييس، أكبر صحيفة إسبانية، وأجرى لقاء صحفياً مع جريدة فى الموندو، وعقد مؤتمراً صحفياً حضره ممثلو كبرى الصحف وقنوات التلفزيون والإذاعة ووكالة الأنباء الإسبانية. كما التقى بعدد من وزراء الخارجية السابقين وقيادات مراكز الدراسات والأبحاث.
وأضاف المتحدث أن السفير أكد فى هذه اللقاءات أن ثورة 30 يونيو تعتبر تجسيد لإرادة شعبية هائلة وامتداد لثورة 25 يناير 2011 التى استهدفت إقامة دولة ديمقراطية عادلة تحمى الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين.
كما شرح خريطة الطريق التى توافقت عليها القوى السياسية، ونظمها الإعلان الدستورى والتى جسدت حرص كل الأطراف على تصحيح مسار التحول الديمقراطى، بما فى ذلك بذل كل جهد لتحقيق المصالحة الوطنية رغم الصعوبات والتحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة