"آنا ليندا" تدين العنف فى مصر وتدعو القوى السياسية للحوار

أدانت الشبكة الوطنية لمؤسسة آنا ليندا الأحداث التى تشهدها مصر، من جميع أشكال العنف التى تمارس ضد المتظاهرين السلميين من المعارضين أو المؤيدين أو ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة أو الممتلكات الخاصة والعامة.

ودعت كل القوى الوطنية للحوار، وكذلك الجهات المسئولة عن حفظ الأمن بحفظ الحق فى التظاهر السلمى، من خلال تقديم من يثبت تورطه من أى طرف فى الاعتداء على الأفراد أو المنشآت أو الممتلكات إلى الجهات القضائية.

وأدانت أى خطاب تحريضى على العنف ضد أى فصيل وطنى وضد أى جهة أو مؤسسة وطنية أو ممارسات من شأنها إقصاء أو التمييز ضد أى فصيل سياسى أو مجتمعى على أساس انتمائه العقائدى أو الحزبى أو السياسى.

وطالبت القوى والأحزاب السياسية المختلفة من أقصى اليمين لأقصى اليسار، وكذلك المؤسسات الوطنية ذات الثقل (الأزهر الشريف – الكنيسة المصرية – المؤسسة العسكرية) باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية وإدارة حوار مجتمعى بناء يؤدى إلى الخروج من هذه الأزمة والعبور نحو نظام حكم ديمقراطى.