غضب داخل "الشباب" بعد ترشيح منى سليم وخالد تليمة لتولى الوزارة.. مدير الشباب بالجيزة: هناك فرق بين الإدارة التنفيذية والثورية.. رئيس بيوت الشباب: المرحلة الحالية بحاجة إلى شخص يدرك الأمور الإدارية

الثلاثاء، 09 يوليو 2013 01:25 م
غضب داخل "الشباب" بعد ترشيح منى سليم وخالد تليمة لتولى الوزارة.. مدير الشباب بالجيزة: هناك فرق بين الإدارة التنفيذية والثورية.. رئيس بيوت الشباب: المرحلة الحالية بحاجة إلى شخص يدرك الأمور الإدارية صورة أرشيفية
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تردد عدد من الأسماء والشخصيات الثورية لتولى حقيبة الشباب فى الحكومة الانتقالية وطرح محمود بدر المنسق العام لحركة تمرد خلال لقائه بالمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، اسم أحد النشطاء السياسيين بالإضافة إلى اسم عضوة بالمكتب التنفيذى لحملة تمرد لتولى حقيبة الشباب.

اليوم السابع، رصد آراء العاملين بوزارة الشباب على تولى شخصيات ثورية للوزارة والتى كانت رافضة لهذا الرأى، حيث قال الدكتور مدحت السيد مدير مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة، أن هناك فرقا بين الإدارة التنفيذية وما بين الإدارة الثورية من حيث الاستعانة ببعض شباب الثورة لتولى حقيبة الشباب، موضحا أنهم يتم الاستعانة بهم كمساعدين لوزراء تكنوقراط.

وأوضح السيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه أيضا يمكن الاستعانة بهم كمراقبين داخل الوزارة والعمل على طرح رؤى جديدة تتعلق بقضايا الشباب، لافتا إلى أن هذه المرحلة بحاجة إلى إدارة تكنوقراط أو أصحاب كفاءات تمتلك الخبرة التى تؤهلها لإدارة الوزارة فى هذه الفترة العصيبة.

ورشح المهندس خالد العزيز كوزير للشباب، وتابع قائلا: "كان وزيراً للشباب لمدة 8 أشهر فى حكومة الدكتور كمال الجنزوى"، موضحا أنه استعان بالشباب من كافة الاتجاهات فقد التقى بكل ائتلافات الثورة وعرض عليه مقترحات وتم تنفيذها.

وأوضح السيد أنه لابد من إلغاء وزارتى الرياضة والشباب وإنشاء وزارة واحدة للشباب والرياضة تتبعها مديريات الشباب والرياضة فنيا وماليا وإداريا وأعاده الهيكلة المالية لمساواة العاملين بالمديرات بالعاملين بالوزارة.

وتابع السيد أنه بدمج الوزارتين سيكون هناك قطاعان للشباب لدعم الأنشطة الشبابية وتحقيق المستهدف لرعاية الشباب على مستوى القطر المصرى، وقطاع الرياضة للإشراف على رياضة الممارسة والمواهب الرياضية، وذلك لتصديرها إلى الاتحادات الرياضية المتخصصة التى من أهدافها الرئيسية صناعة البطل تحت إشراف اللجنة الأوليمبية التى تم تهميشها فى عهد الوزير السابق للرياضة العامرى فاروق وتهديد اللجنة الأوليمبية بإيقاف كافة الأنشطة الرياضية.

أما بالنسبة لقطاع الشباب ستكون مهمته إعداد الشباب رياضيا وثقافيا وفنيا ودينيا من خلال البرامج المتخصصة التى يشرف عليها المسئولون من قطاع الشباب إلى جانب إعادة خريطة مراكز الشباب المهشمة والمحرومة إلى خريطة النشاط الشبابى والرياضى وبناء الملاعب المفتوحة فى جميع "الأراضى المملوكة للدولة" من أخل خدمة شباب مصر.

أما أشرف عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية، فقال إن ترشيح شخصيات ثورية لحقيبة الشباب أمر جيد، ولكن يجب مراعاة عدد من المبادئ عند الاختيار منها الخبرة والمؤهلات للعمل الشبابى ودراية بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل الشبابى.

وذكر عثمان أنه لابد من وضع مجموعة من الأسس والقواعد للعمل بالوزارة وإعادة تأهيل الوزارة بالكامل.

وطالب عثمان بضرورة تغيير الرؤية الخاصة بالجهة الإدارية فى تعاملها مع الهيئات الشبابية لأنها كانت تتعامل بمنطق أنها تمتلك الهيئات الشبابية، وأنها صاحبة القرار الأول والأخير فى كل أمورها، لافتا أنها من المفترض أن تتعامل معها كشريك وداعم للهيئات الشبابية من خلال دورها الذى رسمه القانون وهو الإشراف المالى والإدارى ويجب على الوزير الجديد أن يعيد الثقة فى التعامل بين الجهة الإدارية والهيئات الشبابية.

ومن ناحية أخرى، قال مصدر مسئول بوزارة الشباب، إن المرحلة الحالية التى تمر بها مصر تتطلب تصعيد قيادة من داخل الوزارة من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والعمل على قدر من تحمل المسئولية.

أضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن هذه المرحلة بحاجة إلى شخص على علم ودراية بأهم ملفات العمل داخل الوزارة حتى لا يستنفذ من سيأتى من خارج الوزارة الوقت فى التعرف على أهم الملفات والقضايا بوزارة الشباب من أجل خدمة أهداف الشباب.

فيما تساءل مصدر آخر رفض ذكر اسمه لماذا لا تأتى الحكومة الجديدة بالوزير السابق الدكتور أسامة ياسين لاستكمال ما قام به من مشروعات وخطط إستراتيجية لخدمة نشء وشباب مصر واستكمال الخطة الإنشائية التى بدأها، قائلا: "إنه لابد أن تراعى الحكومة الجديدة عدم إقصاء أحد ممن كان مشهود لهم بالكفاءة حتى لو كانوا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة