أكد حزب شباب الوفد من أجل التغيير بالمنيا فى بيانه الصادر اليوم، أن القرارات المرتعشة لا تصنع الشعوب ولن تأخذنا إلى خطوات جادة تجاه ما نحلم به من الديمقراطية المنشودة لشعب عانى عشرات السنين.
ووجه الحزب رسالة إلى الغرب قال فيها "إن الشعب المصرى معلم محترف وهو لا يخشى الإرهاب وقادر على مواجهته وسحقه بمساعدة جيشه العظيم".
وأضاف البيان "نعى كثيرا تخوفات دول الغرب من الإرهاب إلا أننا نقول لهم إن الإرهاب لن يمنعنا عن تحقيق الحلم بالديمقراطية وتحقيق أهداف ثورة ضحى أبناء هذا الشعب بأرواحهم من أجلها".
من جانبه قال ياسر التركى وكيل مؤسسى الحزب، إن على الدول الغربية التوقف فورا عن التدخل فى الشأن المصرى ولتعلم أن الشعب يحمى جيشه ومؤسساته كما يحميها الجيش مطالبا كل مسئول فى مصر أن يقيم رأسه إلى أعلى وهو يتحدث إلى أى من نظرائه فى الغرب لأننا علمناهم فى الماضى ونعلمهم كل يوم وعلى ذلك يجب أن ينحى التلميذ للأستاذ وليس العكس مؤكدا أن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية فى الضغط على المصريين دليل على فشلها فى القضاء على الإرهاب وتخوفها من تنظيم هجمات جديدة ضدها لذا تصرف المليارات من أجل الحفاظ على الإرهاب وليس التخلص منه.
كما طالب التركى بطرد السفيرة الأمريكية من مصر ومذاكرة خطابات عبد الناصر الزعيم الراحل عندما تطاول عليه الغرب وحاولوا التدخل فى شأن مصر، مطالبا أمريكا بالتوقف عن تدعيم الإرهاب فى الشرق الأوسط وعقد الصفقات على حساب الشعوب وتحت مسمى الديمقراطية المزيفة سواء كان هذا التدعيم ماديا أو معنويا من خلال قنوات تعمل لتشويه الصورة مؤكدا أن الشعب المصرى إذا غضب من أمريكا فلا تلوموا إلا أنفسكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة