قرية شرمساح واحدة من قرى محافظة دمياط تعتبر مدخلا لمركز الزرقا باعتبارها أول قرية على طريق دمياط – المنصورة وتقع على الحدود الفاصلة بين دمياط والمنصورة و تطل على نهر النيل يجاورها قرية الزعاترة وكفر تقى وبساط كرم الدين
وقد شهدت قرية شرمساح منذ القدم معارك بحرية بين السفن المصرية وسفن الحملة الصليبية وسميت بهذا الاسم كما ذكر على لسان اهالى القرية انه يرجع الى وجود سد انشأه اهالى القرية لحجز مياه فيضان النيل وكان يطلق عليه شرم وفى احد الفيضانات انهار السد واطلق عليه الاهالى( الشرم – ساح ) ثم تحول الى شرمساح ومن توابع القرية الزعاتره وعزبتى الثلاجه وعزبه يوسف
ويبلغ عدد سكانها تقريبا 17 الف نسمة وتبلغ مساحتها 10 الاف فدان
تشتهر بصناعة الألبان وتقوم على زراعة الارز والقمح وبعض الخضروات ومن اشهر ابنائها الدكتور عوض الكيال أستاذ الجراحة العامة بجامعة عين شمس والدكتور مصطفى عبد السلام مدرس الباطنة بجامعة المنصورة والدكتور ماجد الشامى استاذ النساء والتوليد بجامعة المنصورة وعمران مجاهد نائب البرلمان دورتين 2005و2012
تضم القرية ثلاثة مدارس ابتدائى واعدادى و6 معاهد ازهرية 3للبنين وثلاث للبنات
تعانى القرية مثلها مثل الكثير من القرى المصرية من انعدام الخدمات الأساسية التى ياتى على اولوياتها كوب ماء نظيف وخدمة الصرف الصحى والكهرباء وطرق ممهدة تصلح للسير عليها
يقول ابراهيم خميس مجاهد احد ابناء القرية تشكو شرمساح من تقصير الخدمات التى تقدمها الوحدة المحلية حيث لا توجد معدات للنظافة ولا يوجد عمال نظافة سوى ثلاثة عمال فقط وسائق يعمل باليومية
واضاف ان القرية تشكو من انهيار شبكة الصرف الصحى فى معظم المناطق حيث توقف مشروع الصرف الصحى المخصص للقرية والذى اوشك على الانتهاء بنسبة 80 % منذ قيام ثورة يناير وحتى الان
واشار الى أن تهالك شبكة الصرف الصحى أدى الى طفح مياه الصرف خارج البالوعات التى تحولت الى برك ومستنقعات انتشرت بالطرق العامة
يضيف احمد نور الدين مدرس ان الوحدة الصحية بالقرية حدث ولا حرج فهى مثلها مثل كثير من الوحدات الصحية المنتشرة فى مصر فالوحدة يوجد بها طبيب واحد عام وطبيب اسنان وبالرغم ان العمل بالقرية يستمر على مدار الـ24ساعة الا انها بلا جدوى لانها تفتقر الى كافة الامكانيات التى يحتاج اليها المواطن سواء من التحاليل او الاشعة مما يضطر اهالى شرمساح الى الانتقال الى مستشفى الزرقا المركزى
وطالب عمران مجاهد عضو مجلس الشعب السابق بزيارة سريعة لمسئولين بالمحافظة لتفقد اوضاع القرية على الطبيعة
واضاف ان القرية تعانى من الانقطاع المتكرر للكهرباء كما تعانى من انهيار شبكة الطرق الرئيسية بالقرية
-أضاف محمود خليفة إلى أن هناك مشكلة يعانى منها الاهالى يوميا وهى مشكلة الحصول على رغيف الخبز حيث أن اقرب مخبز يبعد حوالى كيلو متر تقريبا إضافة إلى نقص حصص الدقيق المخصص للقرية والتى لا تفى باحتياجات المواطنين من ابناء القرية
ومن جانبه أضاف إبراهيم عبد الله عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن القرية تتعرض لمشكلة انتكاسة بعض العمارات المجاورة لشاطئ النيل وسبق أن وعدت المحافظة بعمل ستائر حديدة لحماية ما يقرب من 14 عمارة بالقرية إلاّ أنة لم يتم تنفيذ شيء حتى الآن وأضاف أن القرية انشأ بها عمارة سكنية لخدمة متضررى الانتكاسات منذ عامين تقريبا ولم يتم شغلها رغم كثرة الطلبات التى قدمت للوحدة المحلية لشغلها من المتضررين .
عدد الردود 0
بواسطة:
العتابى
انها هى قريتى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟