نوال محمد والشهيرة بأم رحمة "المترليوز"، دايسه فى كل شغلانه عمرها ما قلت لا، رافعة شعار"طالما لا عيب ولا حرام يبقى إيه اللى يمنع".
"تاجرت فى حلاوة المولد، وياميش فى رمضان، وبصل وليمون فى عيد الفطر، ولا يوجد أدنى مانع إذا تحولت إلى جزارة تسلخ وتشفى فى عيد الأضحى".
ورغم بساطتها سواء على المستوى الاجتماعى أو التعليمى ،إلا أنها متابعة جيدة جدا للأحداث السياسية التى تحيط بالبلد، ولم تكتفى بمجرد المتابعة إنما قررت أن يكون لها رأى، تعبر عنه بأى طريقة أو وسيلة ،حتى لو اضطرت أن تعلق يافطة على البصل تؤيد وتدعم الجيش المصرى فى هذه المرحلة .
تقول أم رحمة لــ " اليوم السابع " إنها لا تعرف فى حياتها سوى كلمة واحدة وهى "أكل العيش"، ولذلك يعتبر هذا هو الهدف الرئيسى فى حياتها، حتى تسد احتياجات أسرتها الصغيرة.
وتتابع، فبعد هجرة زوجى لنا، كنت أنا الأب والأم لأولادى، خصوصا أنه لم يترك لنا شيئا نستند عليه، فقررت أن أنزل للحياة العملية وأتاجر فى كل شيء وفى أى مناسبة، ولم استعر يوما من وقفتى على عربة بصل أو ياميش أو حتى جرجير.
أما بالنسبة للجانب السياسى، تقول أم رحمة لم تشغلنى ظروف الحياة الصعبة عن أداء دورى كمواطنة لها صوت، وخصوصا بعد ثورة 25 يناير التى جعلت لصوت المواطن المصرى قيمة، فأدليت بصوتى فى كل الاستفتاءات والانتخابات، حتى فى ظل تهديدات الإخوان وتكفرهم لنا .
وشاركت أم رحمة فى ثورة 30 يونيه، وتعلم تماما أن لولا تدخل الجيش المصرى ما كانت نجحت هذه الثورة.
ولذلك قررت أن تعبر عن حبها وتقدرها للجيش بطريقتها الخاصة، وأن تحيى الجيش حتى لو من خلال يافطة على عربة البصل.
فى العيد.. فقط وحصرى بصل العيد بنكهة الجيش المصرى
السبت، 10 أغسطس 2013 11:24 م
أم رحمة "المترليوز"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة