أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن إقالة أو نقل الموظفين والمسئولين فى المؤسسات الحكومية عقب الثورات ممارسة مستمرة، وظهرت قبل ثورة 52 وليست ممارسة غريبة، مشيراً إلى أن الأزمة تتمثل فى سرعة التغيير خلال السنتين الماضيين من خلال تصفية القيادات الكبرى فى الوزارات أو القيادات التنفيذية، وليس كل الموظفين.
وأضاف "عودة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجهاز الإدارى يحتمل أى تغيير، وذلك وفقاً للقواعد العامة للجهاز المركزي، مؤكداً أن كل وزارة لديها خطة وآلية تشغيل وميزانية محددة، وأن هذا التغيير لا يؤثر على آلية العمل، مشيراً إلى أن الموظفين بدأوا المشاركة فى اللعبة وأصبح لهم دور فى الإطاحة برؤسائهم.
ولفت الخبير السياسى إلى أن هذه التغييرات لا تؤثر على الاقتصاد والموازنة، لأن الموازنة محدد بها القيادات الكبرى الإدارية التابعة للوزارات، ومحدد بها الوظائف والمرتبات، مؤكداً أنها ستؤثر على أداء العمل وتعطله، وتؤثر على آلية حسن صنع القرار وسرعة التنفيذ، مستطرداً أن هذه التغييرات ستؤثر على الاقتصاد الكلى بشكل غير مباشر.
وأوضح أن الجهاز البيروقراطى لا بد ألا يتعرض لهزات كثيرة، ضاربا المثل بوزارة التربية والتعليم بسبب تغيير المناهج، حيث بدأت مناهج جديدة، مما يجعلها تعييد طرح مناقصات جديدة فيها تأثير غير مباشر.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
هذا الشخص من أبواق الحزب الوطني التي تجادل بالباطل