دعت تنسيقية 30 يونيو إلى تشكيل لجان شعبية وثورية للتصدى لأى أعمال عنف أو إرهاب للشعب أو سلب ونهب، كما شددت على ضرورة التزام الشرطة بمواجهة المسلحين والمحرضين فى إطار القانون، كما طالبت بسرعة القبض على كل المحرضين وحاملى الأسلحة فى القاهرة والمحافظات.
وطالبت فى بيان لها اليوم الأربعاء بإصدار قرارات رئاسية بحل الأحزاب التى حرضت واشتركت فى أعمال العنف ومارست الإرهاب، وكذلك حظر الأحزاب التى أسست على أسس دينية وطائفية.
كما دعت تنسيقية 30 يونيو جموع الشعب المصرى إلى اليقظة والتنبه إلى كافة المؤامرات التى سيستكملها الإخوان خلال الأيام المقبلة والتى بدأ بعضها بالفعل من فترة وسوف تتصاعد خلال الأيام القادمة، خاصة مع بداية فض اعتصامى النهضة ورابعة المسلحين.
وتابع البيان: "لقد بدأ الإخوان وحليفهم الشيطانى وبتأييد غربى أوروبى وأمريكى أعمال التحريض والعنف ضد الأقباط، وكذلك أعمال التخريب والسلب وإشاعة الفوضى ويشترك مع جماعة الشياطين المدعومة أمريكيا أنصارهم من المأجورين بأموال والمدعومين بأسلحة متنوعة لممارسة أعمال الفوضى والعنف ضد الوزارات والمنشآت والمصالح العامة والمرافق، بل والمواطنين وأهالى بعض الأحياء الشعبية بهدف الاشتباك وتصوير مصر أنها تواجه خطر الانقسام والحرب لتصدير المشهد على أن مصر على طريق سوريا، ولكن جماهير شعبنا العظيم التى انتفضت ضد حكم الاستبداد باسم الدين والتهاون فى الأمن القومى والكرامة المصرية والانجراف بالتوافق والتعاون مع السياسيات الأمريكية، رفضت إرهاب الجماعة وأنصارهم.
وطالبت التنسيقية الشعب المصرى بالتصدى لكل هذه المحاولات من إثارة العنف وممارسة الإرهاب التى سيحاولون صنعها، مؤكدين أن وسيلة الشعب فى ذلك السلمية وتنظيم أنفسنا عبر تشكيل لجان شعبية ثورية فى الأحياء والمدن لحصار أى عمل إجرامى أو إرهابى أو أعمال سلب ونهب لمجرمين ستدفعهم الجماعة لإشاعة الخوف والرهبة فى نفوس الشعب.
كما أعلنت التنسيقية رفض أى خروج أمن لقيادات الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم من الجبهة والدعوة السلفية وحزب النور والجماعات الإرهابية والأحزاب التى حرضت قيادتها على ممارسة العنف والإرهاب وترويع الشعب وتهديده على مدار ثلاثة أشهر مضت، وحل تلك الأحزاب التى ثبت امتلاكها ميليشيات مسلحة أمام تليفزيونات العالم كله.
ودعت الشرطة والدولة فى تحمل مسئوليته فى حماية الممتلكات الخاصة والعامة والكنائس والجامعات ومحطات الكهرباء وكافة المنشآت الحيوية المملوكة للشعب والمواطنين.
كما تطالب الشرطة أن تلتزم فى المواجهة مع الإرهابيين فى إطار تنفيذ القانون، وألا تسمح بأى تصرف من شأنه جلب أو كسب تأييد داخلى أو خارجى.
كما وجهت نداء إلى المعتصمين غير المسلحين وغير المتهمين فى قضايا عنف إلى ترك اعتصام رابعة وعدم الدخول فى موجهات مع إخوتهم وأبنائهم وأهاليهم من الشعب المصرى، خاصة بعد وضوح المشهد للجميع وعبر البث المباشر لفض الاعتصام، حيث استخدمت ميليشيات الإخوان إطلاق النار بكثافة ووضح للجميع أن الاعتصام كان مدججا بالأسلحة، ناهيك عن حالات التعذيب والقتل الذى مورست داخل اعتصام النهضة ورابعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...
حل حزب الظلام والأخوان وإعتبارهم