دعا راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة الإسلامية التى تمسك بزمام الحكم فى تونس، مختلف الأطياف السياسية فى بلاده إلى الاتعاظ مما حدث فى مصر، والدخول فى حوار.
وقال راشد الغنوشى، فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس، عقب أحداث مصر الدامية أمس الأربعاء، بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، إن "الدرس المصرى يجب أن يقوى وحدتنا".
وعيون التونسيين شاخصة على تطور الأحداث فى مصر، بينما تعيش البلاد توترا بين الحكومة الإسلامية والمعارضين العلمانيين.. واشتعلت الأزمة منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى فى 25 يوليو الماضى، وهو الثانى فى ستة أشهر بعد اغتيال المعارض اليسارى شكرى بلعيد.
وتتمسك جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم أطياف المعارضة وتقود اعتصام الرحيل فى ساحة باردو أمام مقر المجلس التأسيسى بحل المجلس وكل السلطات المنبثقة عنه.
وأوضح الغنوشى أنه لا مبرر للحديث عن أزمة فى تونس قائلا، "نعيش فى ظل ائتلاف حكومى يجمع بين الإسلاميين والعلمانيين.. والتأسيسى أنهى تقريبا كتابة الدستور والهيئة المستقل للانتخابات لا ينقصها إلا عنصر واحد".
ووصف الغنوشى دعوات المعارضة لحل المجلس التأسيسى والحكومة المؤقتة الحالية "بالأطروحات الفوضوية"، بينما عارض فى نفس الوقت مقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية غير متحزبة، وهو ما يدعمه الاتحاد العام التونسى للشغل، أكبر منظمة نقابية بتونس وتتمتع بنفوذ سياسى واسع على الساحة.
وقال رئيس حركة النهضة "الدعوة لتشكيل حكومة كفاءات وطنية لا تستجيب للوضع الراهن، وسيتسبب فى إرباك المسار الانتقالى"، مضيفا أن أى تعديل وزارى سيستغرق وقتا طويلا بينما لا تحتمل البلاد الفراغ.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
أنت ياغنوشى المفروض تأخذ العظة
أنت ياغنوشى المفروض تأخذ العظة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو رامى الصعيدى
نهايتكم اقتربت ايها المتاجرون
عدد الردود 0
بواسطة:
sami
بل تتعظ انت
عدد الردود 0
بواسطة:
د احمد الشيخ
نفس العجينة ونفس الفكر
عدد الردود 0
بواسطة:
Amjad Yusuf
إطمئن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد العايق
الى مايشوفشى من الغربال يبقى اعمى والى على راسة بطحة بيحسس عليها
يومك قرب اوى يا غنوشى
عدد الردود 0
بواسطة:
ص
الغنوشى او الارهاب - تهديد التونسه علشان ميفكروش يخلعوا