أكد حزب المحافظين، أن اعتصامى ميدان النهضة و إشارة رابعة العدوية، لم يكونا اعتصامين قانونين أو سلميين، لافتاً إلى أنه تأكد يوما بعد يوم عدم سلميته فقلد تحمل الشعب المصرى على مدى أيام طويلة إرهابا وعنفا وقطعا للطرق لخوارج هذا العصر أملاً فى العودة عن طريق إغراق الوطن وإرهاب الشعب ولكن فاض الكيل دون أن تعود هذه الجماعة الإرهابية لرشدها.
وطالب الحزب فى بيان له اليوم الخميس، كل مصرى وطنى يحب هذا الوطن مساندة عملية تطهير بؤر الإرهاب بكل الطرق، وتحمل حالة الطوارئ الموجهة لإعادة الأمن وعلى الحكومة أن تلتزم بمدة الشهر كمدة مؤقتة لها، مؤكداً أن جهاز الشرطة تعامل بحرفية كبيرة لفض الاعتصامات وتحمل الكثير فى الأرواح وما حدث اليوم فى مصر قامت به الحكومات الغربية وعلى رأسها الحكومة الأمريكية فى ظروف مماثلة أعلنت فيها حالة الطوارئ، فمن غير الطبيعى أن يقوم الخارجون عن القانون بتعطيل حياة الناس لمدة أسابيع، تحت حماية كميات من الأسلحة داخل اعتصام رابعة واعتصام النهضة.
واستطرد الحزب: "إن ما حدث اليوم من قطع الطرق وحرق الكنائس وأقسام الشرطة يؤكد أن هذه الجماعات أصرت على أن تخرج عن ضمير الأمة المصرية إلى طريق آخر لم نعهده كمصريين لا ينطبق سوى على الخوارج عن الهوية والقيم الدينية، ويتحدثون باسم الديمقراطية وهم فى نفس الوقت من كفروا الديمقراطيين".
وأشار الحزب إلى أنه لا مجال اليوم سوى لكلمة الحق غير الملتبس، ولذا فإن الحزب يعرب عن أسفه لبعض المواقف لشخصيات كنا نحسبهم رجال دولة تصون ولا تخون إرادة 30 يونيه التى منحت الشرعية للشعب وسلبتها من مختطفى الوطن، إن استقالة نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعى تعد من رؤيتنا هروبا من المسئولية التاريخية والوطنية فى لحظة حاسمة فى إعادة بناء الدولة، خاصةً فى تزامنها مع بيان البيت الأبيض مما يضع الكثير من علامات الاستفهام، فلن يرحم التاريخ أحد من المتخاذلين، على حد البيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة