استنكرت القوى السياسية والأحزاب بالقليوبية الهجوم الإجرامى الإرهابى على جنود رفح صباح اليوم، الذى راح ضحيته 25 جنديا من الأمن المركزى، قال كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية، إنه حادث مشين ينم عن جماعة إرهابية أثبتت أنها لا تريد إلا مصلحتها، وأثبت أن من فعل هذه الجريمة جماعة من أنصار محمد الظواهرى المدرج على قوائم الإرهاب.
وأضاف السيد أنه فعل صبيانى مشين، وأكد أنهم لم يستطيعوا إرهاب الشعب المصرى باستقوائهم بالخارج، فلجأوا إلى قتل مجموعة من الأبرياء كانوا عزلا من السلاح، والدولة قادرة على أن تنتصر على العنف والإرهاب فى النهاية والإرهاب لا دين له.
ومن جانبة أشار محمد عبدو عضو بالحزب الاشتراكى المصرى أن هذه رسائل بين الجيش والشرطة والإخوان وحلفائهم فى ضوء رد الإخوان على فض رابعة بقيامهم بالهجوم على الجنود، وتساءل لماذا قتل الجنود؟ ؟ فى ضوء أنهم يقتصر دورهم على تلبية الأوامر من المسئولين، فتلك الحركات الهجومية فتحت نار جهنم على مصر، وذلك بعد فضهم لميدان رابعة العدوية من المعتصمين، ويرى أنه كان لابد من البحث عن تفاوض وإن فشل مرة ثانية وثالثة بدلا من أن يسال بحر الدماء بين أبناء الشعب، كما أن تلك الأحداث ستجعل الأيام المقبلة من جماعة الإخون إلى تعدد الجماعات الإرهابية.
وأوضح أحمد حسين المتحدث باسم جبهة إنقاذ القليوبية أن ما حدث من قتل الجنود فى سيناء هو عمل إجرامى، وهذا الفعل هو تصعيد من قبل هذه الجماعات المتطرفة بعد خطاب السيسى وانتقام لما حصل بسجن أبو زعبل وأضاف أن هذا فى جميع الأحوال لن يغير فى الأمر شىء.
وأكد حسين أن هذه الجماعة كتبت تاريخ وفاتها بأيديها، وأنها لاتحارب الجيش والشرطة فقط، بل يحاربو الشعب المصرى أيضا، وأضاف أن هذه الجماعة سقطت كظهير شعبى وأن هذه الجماعة فقدت حتى مؤيديها والشعب المصرى أثبت فى جميع العهود أنه قاهر لقوى الإرهاب والأعداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة