أكدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، فى بيان لها تعليقًا على اختيار محمود عزت مرشدًا جديدا لجماعة الإخوان المسلمين، أنه تبين بوضوح ما تنتويه الجماعة باختيارها الرجل الدموى ليكون مرشدها فى هذه المرحلة الفارقة فى عمر الجماعة فمن المعروف عن محمود عزت بأنه أقصى كل حمائم الإخوان من المشهد وجعل القطبيين هم المتحكمين فى مكتب الإرشاد وفى التنظيم الدولى.
وأشارت الجبهة فى بيانها، إلى أنه لابد أن يعى الجميع أن صدور قرار فى اجتماع طارئ لمكتب الإرشاد بأن يتولى محمود عزت ملف الدم بمعاونة ممتاز دغمش، قائد جيش الإسلام فى غزة، الذى عليه العديد من الأحكام فى مصر على خلفية جرائم قتل وخطف الجنود يؤكد أن الجماعة توجه للجميع رسالة أخيرة أنهم مصممون على المضى قدمًا فى مسلسل القتل والإجرام والإرهاب، حيث إن محمود عزت أحد مهندسى ومعلمى التفخيخ والتفجير لشباب الجماعة منذ الستينيات تحديداً، مما يبين أن القادم هو الإرهاب القذر من عمليات التفخيخ والتفجير وأنه لابد من أخذ الاستعداد اللازم لرقصة الموت الأخيرة للجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة