السفير شاكر: ثورة 30 يونيو أسقطت استراتيجية أمريكا لإقامة وطن بديل للفلسطينيين

الأربعاء، 21 أغسطس 2013 04:54 م
السفير شاكر: ثورة 30 يونيو أسقطت استراتيجية أمريكا لإقامة وطن بديل للفلسطينيين صورة أرشيفية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن السفير د. محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن المجلس بالتعاون مع المجلس المصرى الأوروبى سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة لقاء موسعا مع سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى مصر، لتوضيح صورة ما يجرى فى مصر من تطورات وأحداث فى مواجهة مظاهر العنف والإرهاب التى تقع فى كل أرجاء مصر.

وأكد السفير شاكر، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء بمقر المجلس، أهمية مساندة الجهود الرسمية المصرية من خلال منظمات المجتمع المدنى والدبلوماسية الشعبية، مشيراً إلى أن المجلس المصرى سيقوم خلال الفترة القادمة بزيارات خارجية فى بعض الدول الأوروبية فى مقدمتها بريطانيا.

وقال د.ممدوح حمزة، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، فى كلمته خلال هذا المؤتمر الصحفى، إن ثورة 30 يونيو والتى قامت فى 6 ساعات قد أسقطت حكم الإخوان الذين بنوا تنظيمهم على مدار 80 عاما، وذلك لأن فكر الإخوان لا يتماشى مع المزاج العام فى مصر وهو ليس صالحا ولا مقبولا للمصريين.

وأشار إلى أن الثورة المصرية ضد حكم الإخوان أسقطت استراتيجية أمريكا والغرب فى بناء شرق أوسط جديد وإسلام جديد فى المنطقة يهدف إلى استرجاع قناة السويس للغرب وتصفية القضاء على القضية الفلسطينية بإقامة الوطن البديل للفلسطينيين على مساحة 1600 كيلومتر مربع فى سيناء، بما يلغى ما يسمى بحق العودة للشعب الفلسطينى، وتوصيل ترعة السلام لهذا الوطن البديل.

وأضاف حمزة، أن كل المصريين يعلمون تماما أن الإخوان أتوا إلى الحكم بمساعدة أمريكا والغرب، وأن ثورة مصر كسرت هذا المخطط الشامل لتغيير الإسلام فى مصر، ودعا السياسيين والمفكرين والشعوب فى الغرب إلى قراءة التاريخ حتى يجدوا ما حصل فى عام من حكم الإخوان لمصر لا يوجد مثيل له فى التاريخ المصرى القديم والحديث.

وحذر مما سماه بالطابور الخامس فى مصر من أصدقاء وحلفاء أمريكا والغرب والذين يحاولون بكل الطرق أن تعود مصر، مدللا على ذلك بأنهم كانوا يصفون الاعتصامات بأنها سلمية. وأكد أن هؤلاء بهذا الموقف يدعمون الإرهاب فى مصر والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبت ثم يطالبون بالعفووهوأمر لن يقبله شعب مصر مع من تلوثت أيديهم بالدماء.

من جهتها، قالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا إن هناك مخططات لعدم كشف حقيقة ما يجرى فى مصر التى تواجه إرهابا حقيقيا يستهدف محاولة اصطياد مصر بتصويرها على أنها تقوم باضطهاد مجموعة من المواطنين مختلفين عن توجه الثورة، مؤكدة "إننا لن نتنازل عن دولة ديمقراطية حديثة خاضعة للقانون الجميع فيها أمامه سواء".

وأضافت الجبالى، "أنه وفقا للمعايير الدولية فإن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان التى تدعو دول الغرب للتصالح معه هو محظور فى دولة دائمة العضوية فى مجلس الأمن، وهى روسيا"، مشيرة إلى حكم المحكمة العليا الروسية والصادر فى عام 2003 بحظر الجماعة كتنظيم إرهابى وكذلك فى القرار السيادى الذى صدر عن الدولة الروسية فى عام 2007 والذى حدد 17 منظمة إرهابية على مستوى العالم يجب حظرها ومصادرة أموالها وكان من ضمنها التنظيم الدولى للإخوان المسلمين.

وأشارت أيضا إلى أنه فى عام 2009 صدرت اتفاقية الأمن الجماعى عن الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتى سابقا، والتى يوجد من بينها ثلاث دول إسلامية كبرى، وتضمنت الاتفاقية إدراج 31 منظمة إرهابية على مستوى العالم من ضمنها جماعة الإخوان، وقالت "إننا يجب أن نتوجه للعالم بمثل هذه الوثائق والمواقف من دولة عضودائم فى مجلس الأمن".

ورفضت الجبالى التصالح مع "التنظيم الدولى الإرهابى" واستمرار فرض إرادته على الإرادة الوطنية المصرية، مشددة على ضرورة فرض احترام المجتمع الدولى للقانون الدولى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة