أصدر الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية بيانا، قال فيه إنه برغم قرار الإفراج عن مبارك فى قضية هدايا الأهرام، فإن جرائمه فى حق مصر والمصريين على مدى سنوات حكمه لا تنتظر حكم قضائى بعد أكثر من عامين ونصف من ضعف الإدعاء والترتيبات وإفساد الأدلة والموائمات والمهادنات مع نظام مرسى وحملات التشويه المنظمة للثورة.
ورأى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالقليوبية أن قرار الإفراج عن مبارك كان متوقعًا منذ البداية، خاصة بعد كل محاكمة قرار براءة جديد بداية من أقل شخص فى نظام مبارك وحتى أكبر شخصية، فنحن شاهدنا براءات جماعية لقتلى الثوار.
وأكد الحزب فى البيان الذى أصدره اليوم أنه لن يقبل بعودة أى نظام من الأنظمة التى أسقطها الشعب سواء نظام مبارك أو مرسى.
مشيرًا إلى أن ما يحدث بمصر الآن هو "عبث سياسى"، مؤكدًا أنه لا يوجد أى شك فى وجود محاولات قوية لإعادة إنتاج نظام مبارك.
وأعلن الحزب فى بيانه كامل التضامن مع أهالى ضحايا ومصابى الثورة، الذين ضحى بهم المصريون قربانا للعدل والحرية التى لم تر النور بعد، وإن القصاص من المجرمين الحقيقيين لن يسقط بالتقادم.