شن الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، هجوما حادا على رؤساء دول العالم والحكومات الصامتة على إطلاق غار السارين الكيماوى على شعب سوريا.
وقال سلامة فى بيان أصدره اليوم تحت عنوان "أين الضمير" إن "العالم فوجئ بتلك الانتهاكات البربرية الموحشة التى يمارسها المجرم بشار الأسد بين أبناء شعبه باستخدامه الصواريخ المحملة بالمواد الكيميائية (غاز السارين) الذى أطلق به ستة صواريخ أدت إلى وفاة 2300 شهيد وأكثر من 5000 مصاب أكثرهم فى حالات حرجة، ولم تستطع جميع المستشفيات بدمشق وما حولها من استيعاب هؤلاء المصابين وأكثرهم تعثر علاجه من تلك المواد السامة والمحرمة دولياً".
وأضاف "من أعجب العجب أن أكثر هؤلاء الشهداء والمصابين للأسف من النساء وأطفالهن، فأى وحشية أكثر من هذه الوحشية وأى انتهاك أفزع من ذلك، والعالم الإسلامى بملوكه ورؤسائه لم يستشعروا أمام الله تبارك وتعالى وأمام التاريخ بعدم مد يد الغوث بجانب الشباب المقاتل والذى لا حول له ولا قوة بجانب جبروت الأسد، والذى تمد له روسيا الأساطيل البحرية والجوية محملة بهذه المواد الفتاكة والأسلحة والذخائر بجانب إيران وحزب الله وبعض من الدول الغربية".
واستكمل سلامة "نقول هل يضحى رئيس مستبد خائنا بشعبه إذا قرر الثورة عليه، إنها والله لكوارث تصيب الشعوب المستضعفة، وأسأل الله أن يغيث هؤلاء المستضعفين الذين لم يجدوا يد الرحمة لا من الحكومات الإسلامية ولا العربية ولا من شعوب العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة