مجلس الشباب العربى يدشن حملة دولية لمساندة مصر

الخميس، 22 أغسطس 2013 03:51 م
مجلس الشباب العربى يدشن حملة دولية لمساندة مصر صورة أرشيفية
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بكامل مكتبه التنفيذى وأعضائه من 22 دولة عربية عن تدشين حملة دولية للتصدى للإرهاب، وذلك بإصدار بيانات عبر مؤسساتهم ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى الشبابية والحقوقية بكل دول العالم يدينون فيها ما يحدث فى مصر من إرهاب من قبل جماعة بعينها ويبرزون فيها الحقائق من خلال الفيديوهات والصور، التى تبين جرائم الإرهاب الأسود من المذابح والحرائق للمنشآت الحكومية والدينية من مساجد وكنائس والمنشآت التاريخية كالمتاحف والمنشآت والممتلكات الخاصة للمدنيين.

وقالت الدكتورة مشيرة أبوغالى، رئيسة مجلس إدارة المجلس، إن مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة يؤكد مساندته الكاملة لمصر شعبا وحكومة فى محاربة الإرهاب الأسود والقضاء على جذوره معلنين عن تأييدنا الكامل للجيش والشرطة المصرية فى حربهم للتصدى لهذا الإرهاب ومنفذيه.

وأشارت أبوغالى إلى أن المجلس يعكف حاليًا على إعداد مذكرة يوجهها للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون يعلن فيها إدانته للمجتمع الدولى، الذى يدعم ويرعى الإرهاب فى مصر ورفضه للتدخل السافر فى شئون مصر الداخلية، مضيفة أن المذكرة ستتناول تأييد المجلس للجيش والشرطة المصرية فى محاربة الإرهاب تلبية للإرادة الشعبية المصرية، التى فوضتهم فى 26 يوليو بتولى هذه المهمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وأوضحت أبو غالى أن المذكرة ستستند إلى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية فى ذلك، مؤكدة أن الأمم المتحدة أصبحت تولى للشباب فى الدول النامية اهتمام خاص وكبير وتدعوهم دائما إلى نبذ العنف ومحاربة الإرهاب والعمل تجاه التنمية والسلام وعليها أن تؤكد هذا عمليا وفعليا وليس بمجرد رسائل وكلمات.

وأكدت أبو غالى أن الشباب العربى يسعى دائما إلى إثبات ذلك فى كافة المحافل الدولية وعلى الأمم المتحدة أن تحافظ على توفير المناخ المناسب لتحقيق هذه التنمية والسلام بتصديها فعليا للإرهاب والوقوف أمام الدول الراعية والمساندة له.

ودعت الدكتورة مشيرة أبو غالى إلى الوقوف صفا واحدا لمساندة مصر فى التصدى لمحاربة الإرهاب خاصة أن ما يحدث فى مصر ليست حربًا على الإسلام كما يصدره تنظيم الإخوان وإنما هى حرب على الإرهاب الذى صدره ورعاه الغرب لتمزيق الجسد العربى وتفكيكه وتقسيمه حتى يحكم السيطرة عليه، وعلى أنظمته وثرواته من أجل تحقيق مصالحه الخاصة.

وقالت إن مصر هى الأزهر الشريف الذى تعلم ولا يزال يتعلم فيه الكثير من الشباب العربى، مشيرة إلى أن مصر هى منارة الإسلام وستظل الراعية والحامية للإسلام والمسلمين والداعية له فى كل العالم.

ودعت الدكتورة مشيرة أبو غالى الشباب العربى فى التضامن مع حملات المقاطعة الاقتصادية والفنية والثقافية لكل منتجات الدول الداعمة والراعية للإرهاب فى مصر، مؤكدة على أن سلاح المقاطعة الاقتصادية يعد من أهم وأقوى الأسلحة المؤثرة، وأن الشباب العربى قادر على أن يعطى درسا قويا وعنيفا فى هذا.

ووجهت الدكتورة مشيرة أبو غالى تحيتها وتقديرها البالغ والعميق للشباب العربى، مؤكدة على انتمائه ووطنيته وحبه الجارف لعروبته وقوميته، مشيرة إلى أنها على ثقة كبيرة بأن الشباب العربى لديه القدرة على التصدى لهذه الحرب الإرهابية على مصر والأمة العربية ولن يتخاذل على بذل أى جهد من أجل مساندة مصر وشعبها والحفاظ على أرضها مهد الأديان وممر الأنبياء وقلب الأمة العربية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة